قبيلة آل بن حسين تنعي وفاة قائد مسيرة التعليم في يهر

[su_label type=”warning”]كريترنيوز /يافع-يهر /خاص[/su_label]

قال تعالى : { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }

بقلوب تتقطع حزناً والمً، وعيوناً تبكي دمً تلقينا خبر وفاة الاستاذ القدير قائد مسيرة التعليم في يهر علي حسن ابو علي…

وان يهر اليوم بجبالها وشموخها ورواسيها تهتز وتبكي ابنها القدير الذي نحت اسمه في قلوب أجيال التعليم في يهر، لقد كان نعم المعلم القدير والمهاب من قبل طلابه، إنه المعلم الذي يملك من الانضباط الكاريزما والهيبة ما لا يملكها كثير من المعلمين ..

اليوم يترجل عن فرسه ويرحل بجسده مغادراً الدنياء تاركاً وراءه اُمم وأجيال تخرجت وتربت وتعلمت منه الكثير من علم وحزم ورجولة وهيبة، أجيال ستذكره الى ان يشاء الله، انه من أشعل أول فتيل للنور والتعليم في يهر، جسر عبور الأجيال من ظلمات الجهل الى نور العلم…

آن للمدارس أن تبكيه، وحق للطباشير والأقلام ان تحزن عليه وتنعيه، وانه لشرف للأرض وباطنها أن تحتضنه وتضمه اليها معلماً قديراً…

لقد كان نعم القائد الميداني للتعليم والمدارس التي صنعت انتصاراتها التعليمية في كافة المجالات، انتصارات علمية ستخلد اسمه ليذكر جيل بعد جيل بكل فخر واعتزاز…

واننا وبهذا المصاب الجلل نعزي انفسنا اولاً، ونعزي ابناء يهر عامة كما نعزي اولادة الاستاذ عبدالله حسن علي، والدكتور محسن حسن علي خاصة…

وإننا نشاطر اسرته الكريمة وكافة اهله واقاربه واحبائه كل مشاعر المواساة والمشاعر الأخوية المخلصة، سائل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته…

ولا يسعنا الا ان نذكر أنفسنا ونذكركم.. أنه ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول

” إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها “

إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً

منها.

ونوصيكم.. بالإستغفار له، والدعاء له بالثبات والفوز بالجنة والنجاة من النار.

اللهم أغفر له، وأرحمه، وأعف عنه، وإكرم نزله، ووسع مدخله،

واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

‎اللهم تجاوز عن سيئاته، وزد في حسناته، وأحسن لقائه، وأجعل العمل الصالح رفيقه، وأبدله داراً خيراً من داره، وثبته عند السؤال.

اللهم أنزله منازل الشهداء والصديقين والصالحين وحسن اولئك رفيقا، اللهم إنا نحتسبه شهيداً عندك وأنت حسيبه. اللهم امين

‎انا لله وانا اليه راجعون، ولا حول ولاقوة الا بالله.

المعزون : قبيلة آل بن حسين

عنهم الشيخ الأستاذ جميل محمد بن حسين

أحد طلاب الفقيد، وشيخ مشائخ الناصفة العليا من يهر