الجنوب العربي

نادر المحرمي: لا توجد جهات حكومية داعمة لنا، نعمل بدعم بعض الإخوة المغتربين.

[su_label type=”warning”]كريترنيوز /عدن / خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
حوار/محمد الحريبي.

ضمن المبادرات الهادفة التي لاقت إستحسان الكثير من أفراد المجتمع هي مبادرة “ثورة العمل البناء” والتي تهدف لتحسين الطرقات في العاصمة عدن وإعادة نظامها، تحولت المبادرة من فكرة لعمل ملموس على أرض الواقع، وكانت لنا وقفة حوار مع صاحب المبادرة “نادر المحرمي” لتسليط الضوء أكثر حول هذه المبادرة.

متى تم البدأ بتنفيذ عمل المبادرة؟

بدأنا العمل في شارع السجن تحديداً بتاريخ 24/9/2018 لغاية الإنتهاء تاريخ إنتهاء العمل في الشارع والذي كان بتاريخ 10/11/2018، بعد ذلك إنتقلنا لشارع الكثيري والذي لازلنا نعمل فيه حتى الآن.
حيث كانت لنا بعض الأعمال المرتبطة بالمشروع مثل إعادة تأهيل روضة معين، وكذا أزلنا المخلفات المعيقة عن “حافة” كانت تعاني من كارثة بسبب إنتشار المخلفات داخلها.

-هل وجدتم دعم من السلطات المحلية، خاصة وإن هذه المبادرة مرتبطة بدور الحكومة “المفقود”؟

لا لم نلقي أبداً أية دعم، بالعكس كانت هناك محاولات من البعض لتعطيل عملنا حيث وجدنا نوع من الفساد في التعاون.

-توجد جهات داعمة لكم خاصة أن هذا المشروع سيكلف الكثير مالياً؟

إعتمادنا بالمجمل على عملنا الطوعي ودعم بعض الخيرين من الأصدقاء المغتربين ومن أهل الخير في الداخل.

-من هم المشاركين بهذه المبادرة؟

يشاركنا عدداً من أبناء عدن وشباب من كل المحافظات.

-ماهي الصعوبات التي تواجهونها ؟

نواجه للأسف شح الإمكانيات،
حاولنا التخفيف من العمال بنسبة 25% وسنواصل العمل حتى تستقر الأمور، وكذلك عدم تعاون السلطات المحلية معنا، حيث أن شارع السجن الذي قمنا بالعمل فيه وتسليمه للسلطات المحلية الآن نجده في حالة سيئة.

-هل يستهدف المشروع مديرية بحد ذاتها أم كافة مديريات المحافظة؟

المشروع يستهدف كافة المديريات.

-ماهي الرسالة التي تريدون أن توجهونها؟

رسالتنا هي توجيه الدعوة إلى جميع الجهات المعنية والمنظمات والمواطنين للإلتفاف حول أعمالنا ومساعدتنا لبناء وطننا.

زر الذهاب إلى الأعلى