مقالات وآراء

سمـــــــــــــــــــــــا ،، وحملة الإنقاذ ..!

د. عبدالله جعيره
كاتب جنوبي

آلمتني تلك الصور المعروضة لأطنان المخدرات التي يتم ضبطها من قبل رجال الأمن الأشـاوس في الحواجز الأمنية بين الحينة والأخرئ .

ومما زاد دهشتي أكثر هو إتجاه ذلكم السلاح المخدراتي التدميري وبتلكـم الكمـيات المهوله لثغرناء الباسـم عدن !! .

إنه لأمرا” جلل وعـظيم ان تدمّر عدن بذالكم السلاح الفتاك لتصبح مركـزا” وقـد لا أكـون مبالغا” إن قلت بإن عدن أصبحـت مركزا” عالميا” تنتشر فيها وتصّدر منها جرعات الهلاك والتدمير المخدراتية وماتلك الكميات المهولة المضبوطة من المخدرات إلا خير برهان وأكبر دليل وماخفي كان أعظم .

أيها السادة :
إن نصبكم لرادارات تدمّر الصواريـخ البالستية والطائرات المسيرة التي تستهدف عدن لأمرا” عظيم وجميل ، ولقد فشل العدو بذالك وأستنهج طرقا” تدميرية أخرى هي أشد فتكا” من ضرر الطائرات المسيرة انه سلاح المخدرات وهي بحاجة لرادارت أرضية أمنية صارمة تحمي عدن وشبابها .

أُغرقت عدن ليس بمياة سواحلها المحيطة بها ، ولكنها بسواعد وحوشٌ بشرية حبتهم عدن بحضنها الدافئ دهورا” ليغرسوا خناجرهم المسمومة في خصرها الجميل .

إن الوضع المخدراتي المنتشر اليـوم لنـذير شؤما” عظيم لم تعطيها جهات الإختصاص حقه في المكـافحة والعقاب ومـكافحة التجارة به وبشكل حازم ورادع يظهـر العقاب به وبشكلا” علني ليكون عرضة لمن تسوّل له نفسه بالخوض في تجارته المشؤمة .

منظمة سما لتنمية والإرشاد وجميع منتسبيها ، إستشعرت الخطر الكبير الذي يهدد المجتمع وأهـه ، وتحركت عواطف أعضاءها ببذل الغالي والنفيس وبجهدا” قد ينـظر إليه البعـض بالبـساطة ولكنه في الحقيقة عملا” جبار تكفي ولادة الفكرة به ، وسيكون له الأثر البالغ في الهدف والغاية المامؤلة منه .

أيها السادة إن إخوانكم في منظمة سما قد عقدوا العزم بتدشين حملة الإنقاذ الـتوعوية لمكافحة المخدرات والإتجار بها. ، في مقتبل فبراير القادم وسيصبون عصارة جهدم الكبير المفعم بالحيوية والنـشاط والحـب الكبيـر لمجتمعهم الذي يستهدف بسلاح العصر الحديث ( المخـدرات ) وتجارة الربح الكبير .

فإن سما لتنمية والإرشاد تـدعوكم كرجال سلطة وقانون وجهات أمنية وحقـوقية وإنسانية ورجال فكـرٍ وثقـافة وأرباب صُـحـفٍ ومجـلات ورجال دين وأعمال وتجار ومحـبين الخـير للمجتمع ،، ندعوكم جميعا” بمــاسعدتنا في إنجاح حمـلة الإنقاذ حمـلة التوعية بالمخدرات وضررها الكبير ، دعمها ماليا” ومـعنويا” وأمنيا” وتوجيهيا” وقبل هذا وذاك بدعوةٍ صادقة بأكفًٌ مرفوعة” الى رب العباد .

وذالك لما يتطلبه ويحتـّمه الواقـع اليوم لمكافحة تلكم التجارة التي اصبـحت تدار بها إختلاق الأزمات والدعوة لابدية الحرب لما من شانه ربـح الأموال ذات التجارة البخيسة الصاعدة من على أفواه وأجسـاد شبــابنا تلكـم الأرضية الخصبةُ التي من خلالهـا يدرّ الـربح الكبير .

أملي بعد الله سبحانه وتعالى بالنجاح والتافعل من الكل لنجاح حملة الإنقـاذ السماوية لتوعية الأجيال بهذا الداء المخدرتي اللعين ، وان تصل الحملة لمستواها ورجاءها المنشود بسواعد الرجال المخلصة ومحبي المجتمع وأهلـه. .

زر الذهاب إلى الأعلى