منوعات

المرأة بالحرف اليدوية والشباب بالفن.. محافظة أرخبيل سقطرى تشارك في ” مهرجان زايد التراثي “

[su_label type=”warning”]كريترنيوز/سقطرى/ احمدسعيد السقطري[/su_label][su_spacer size=”10″]

27 يناير 2019

تبنت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية مشاركة المرأة السقطرية والشباب في مهرجان زايد التراثي الذي انطلق في دولة الإمارات العربية ، ومثلت المرأة السقطرية 13 مشاركة في مجال الحرف والخزف
6 متدربات في مجال سعف النخيل وخلط الالوان
إضافة إلى مشاركة فرقتين فنيتين تتكون من 40 شابا من أبناء أرخبيل سقطرى في الوثبة.

وسجلت المشاركة السقطرية في مهرجان زايد حضورا بارزا وساطعا ونقلة نوعية وذلك من خلال الترويج والتعريف بالحرف التقليدية والخزف والثقافة وبالمكانة السقطرية والموروث الثقافي والشعبي اضافة إلى التطلعات في جانب الاستخدام المستدام للبيئة كونها مورد هام ومحط جذب للسياحة نتيجة لما تتمتع به الأرخبيل من مميزات فريده ، بكل ما تحتويه أرضا وانسان .

وتلقت المشاركات في المهرجان جملة من المهارات والخبرات المتعلقة بالحداثة والتقنية والاحتياجات المستقبلية للمستهلك والزائر وجذب السياح، عبر مدربين وخبراء دوليين ومن دولة الإمارات وذلك بهدف اكسابهن عدد من المهارات والمعارف وتمكينهن م نقلها والاستفاده في جمعياتهم ومناطقهم وسقطرى بشكل عام .

وتتواصل عملية دعم المرأة وتشجيع التنمية في سقطرى من قبل مؤسسة خليفة والهلال الأحمر حيث تم توزيع 40 مكينة خياطة في مختلف قرى الجزيرة وذلك ضمن تحسين دخل الأسرة المنتجة وتعزيز عملية الحرف اليدوية والفنية التي تأتي بطابع بيئي وبمواد طبيعية من نباتات وأشجار سقطرى ومن الثروة الحيونية التي تزخر بها .

وساهمت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بدعم الجمعيات النسوية والمجتمع المحلي بشتى الطرق والوسائل ووفرت فرص عمل للآلاف من أبناء سقطرى وعموم اليمن .
وتشهد الأرخبيل تطور تدريجي في جميع المجالات يحظى بدعم ورعاية رئيس الجمهورية عبدربة منصور هادي ورئيس الوزراء ومتابعة حثيثة وتنسيق من قبل السلطة المحلية والأخوة الأشقاء في دول التحالف العربي وفِي مقدمتهم الإمارات .

يذكر أن “مهرجان الشيخ زايد التراثي” انطلق عرفاناً بالدور المحوري للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في الحفاظ على تاريخ الإمارات ومشاعر الفخر للأجيال المقبلة في المستقبل.
ويحتفي المهرجان بالإرث الثقافي لدولة الإمارات، كما يسلط الضوء على التنوع الغني للتقاليد المحلية، ويوفر منصة تثقيفية لتعزيز مسيرة التنوير الثقافي.

زر الذهاب إلى الأعلى