عربية

تحت ذريعة “أحفاد بلال”.. تصفيات عرقية ينفذها الحوثي بحق المهمشين والأفارقة في مناطق سيطرته

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/تقرير/ابو فارس الحوشبي[/su_label]

أستنجد الاتحاد الوطني للمهمشين “الأخدام” بالأمم المتحدة ومبعوثها في اليمن “مارتن غريفيث” بضرورة التدخل الفوري لحماية المهمشين واللاجئين الأفارقة من عملية التطهير العرقي التي يتعرضون لها من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأوضح “نعمان الحذيفي” رئيس الاتحاد الوطني للمهمشين (الأخدام) في تصريحات صحفية إن المهمشين ذوي البشرة السوداء من اليمنيين واللاجئين الافارقة يواجهون عمليات تطهير عرقي تقوم بها مليشيات الحوثي التي زجت مؤخراً بالمئات من عناصر هذه الفئة إلى جبهات القتال باتباع اساليب قذرة من التغرير وايهامهم بانهم أحفاد بلال ابن رباح حيث انطلت هذه الحيلة على ابناء هذه الفئة الفقراء والكادحين خاصة ممن لا يملكون عقول راجحة تدرك خطورة هذه المخططات وأهدافها.

وأهاب “الحذيفي” بكافة المنظمات الحقوقية وهيئات الأمم المتحدة ومبعوثها في اليمن “مارتن غريفيث” والمجتمع الدولي بسرعة التدخل لإنقاذ وحماية حياة “الأخدام” والافارقة من عمليات التصفية العرقية التي يتعرضون لها من قبل عناصر مليشيا الحوثي الكهنوتية وذلك كواجب أخلاقي وحق إنساني وأممي أكدت عليه التشريعات والمواثيق والمعاهدات الدولية والانسانية، مشيراً الى ان مليشيا الحوثي تعرضت لخسائر بشرية هائلة في الآونة الأخيرة في جبهات القتال بالضالع ومأرب والجوف والبيضاء ولجأت للتخفيف من فاتورة خسائرها الفادحة لإستمالة ذوي البشرة السوداء والمستضعفين في مناطق سيطرتها وإرغامهم على القتال الى جانبها في الجبهات مستغلة حالتهم المعيشية الصعبة وتصديقهم لها بانهم أحفاد بلال رضي الله عنه.

وأكد رئيس الاتحاد الوطني للمهمشين أن مليشيا الحوثي تقوم بدفع المغرر بهم من الأطفال والشباب المنتمين لشريحة “الأخدام” كدروع بشرية من خلال تقديمهم في الصفوف الأمامية للقتال وعناصرها في مؤخرة الجبهة وهو ما أدى إلى سقوط الكثير منهم قتلى وجرحى وأسرى.

وقال “الحذيفي” إن مليشيا الحوثي تدفع بالبسطاء من أبناء الشعب اليمني للموت والهلاك ولا شيء غيره تحت ذرائع ومبررات وحجج وأهية لأنها تدرك أن هؤلاء القتلى لايمثلون خسارة لها ما دام “الدم من رأس القبيلي” و “السلاح من مخازن الدولة” الذي نهبته.

وكانت مليشيا الحوثي شيعت خلال الأيام الأربعة الماضية أعداداً من ذوي البشرة السوداء الذين قتلوا وتناثرت جثثهم وجثامينهم في الجبهات بينهم الطفل “فارس مبروك مبارك” 9 سنوات والطفل “مطلق الطويل” 13 سنة، في حين ما تزال جثث العشرات منهم في جبهات القتال.

وعلق “الحذيفي” على مقتل الطفلين المنتميان لطبقة المهمشين، بان الحوثي يقتل أطفالنا بدون ذنب اقترفوه سوى أنهم وجدوا أنفسهم تحت سطوته، معتبراً ما يتعرض له ذوو البشرة السوداء أو المهمشون ‏كارثة من الكوارث التي حلت فوق رؤوسهم ورؤوس كل أبناء العربية اليمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى