اقتصاد

إجراءات للتضييق على #الصين .. #واشنطن تُقيد حركة شركات بكين

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

لا تزال الحرب التجارية والدبلوماسية بين أكبر قوتين في العالم مستمرة، بعدما اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية إجراءات للتضيق على الشركات الصينية.

يأتي ذلك في إطار الحرب التجارية بين أمريكا والصين والتي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ توليه إدارة الولايات المتحدة.

وتصاعدت الحرب التجارية بين البلدين لتتحول إلى خلاف بشأن التكنولوجيا والسيطرة على بحر الصين الجنوبي ومصير الديمقراطية في هونج كونج وقضايا أخرى، من بينها أزمة تفشي فيروس كورونا.

– تقييد الشركات الصينية

وأقرت الإدارة الأمريكية تعليمات إلى الهيئات التابعة لها بإمدادها بأي بيانات تفيد بتدفقات نقدية من الولايات المتحدة تصب في صالح الصين.

يأتي ذلك بناء على بيانات صادرة عن مكتب الإدارة والموازنة الأمريكي، ولم يظهر ذلك التقرير تفاصيل عن كيفية استخدام هذه البيانات ضد الصين.

وذكر التقرير بأن أي مدفوعات متجهة إلى الصين لا بد وأن يتم تقديرها أولا بناء على الأولويات الاستراتيجية في الحرب التجارية بين الصين وأمريكا.

وصرح المتحدث باسم مكتب الإدارة والموازنة بأن هذه البيانات سيتم مراجعتها للتأكد من موقف الولايات المتحدة في صراعها مع الصين وضمان وامتلاكها لموقف قوة تجاهها.

– فصل الاقتصاد الأمريكي عن الصين

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطرق إلى إمكانية فصل الاقتصاد الأمريكي عن الصين، في خطوة قد تعني فصل أكبر اقتصادين في العالم عن بعضهما.

وقال «ترامب»: «عندما تذكر كلمة فصل، فهي كلمة مثيرة للاهتمام».

ولمح الرئيس الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة قد تستفيد اقتصاديا من اتخاذ مثل هذه الخطوة، موجها الانتقاد إلى بكين بسبب ممارساتها التجارية غير العادلة، حتى وسط مخاوف من أن خسارة سوق تصدير رئيسية قد تضر بالشركات الأمريكية.

وتأتي تصريحات «ترامب» في الوقت الذي لاتزال تشتد فيه الحرب الكلامية بين واشنطن وبكين.

ووقع «ترامب» ما يسمى باتفاق المرحلة الأولى التجاري مع الصين في وقت سابق من هذا العام، لكنه أشار منذ ذلك الحين إلى أنه غير رأيه، حيث يلقي باللائمة على بكين في التفشي العالمي لوباء فيروس كورونا.

زر الذهاب إلى الأعلى