عربية

بينهم شقيق هادي.. جنيف تستضيف مشاورات تمهيدية لصفقة تبادل أسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/تقرير/أبو فارس الحوشبي[/su_label]

يدخل ممثلون عن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والحوثيون اليوم الخميس محادثات في العاصمة السويسرية “جنيف” برعاية الأمم المتحدة، وتهدف هذه المشاورات إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يقضي بتبادل 1420 أسيراً من الجانبين.

وأفاد أعضاء في لجنة شؤون الأسرى والمعتقلين الحكومية في تصريحات لوسائل الإعلام أنه من المفترض ان يتم التوافق على إطلاق سراح 900 من أسرى الحوثيين في مقابل نحو 520 من أسرى الحكومة.

وتحدث “ماجد فضائل” عضو لجنة شؤون الأسرى والمعتقلين إن الإجتماع سيستكمل مناقشة إجراءات تبادل إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى والتي تضم 1420 من الطرفين.

وقال مصدر حكومي مقرب من الرئاسة اليمنية أن المحادثات تهدف لتهيئة الأرضية المناسبة لإتمام عملية التبادل بعدما جرى الإتفاق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر على جميع الترتيبات اللوجستية بما فيها عملية نقل الأسرى وتحديد مواقع عمليات التبادل، مضيفاً بان من بين الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم العميد “ناصر منصور هادي” شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إضافة إلى نحو 19 أسيراً سعودياً وسياسيين وصحافيين.

الى ذلك أكد مسؤول في مطار صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا أن رئيس وفد لجنة أسرى الحوثيين “عبد القادر المرتضى” قد غادر العاصمة اليمنية صنعاء مساء أمس الأربعاء متوجهاً إلى المملكة الأردنية الهاشمية قبل سفره إلى جنيف صباح اليوم.

وأعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة “مارتن غريفيث” الثلاثاء في إحاطة أمام مجلس الأمن أنه من المتوقع أن يلتقي الطرفان هذا الأسبوع في سويسرا لمتابعة نقاشاتهما حول تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.

وكان “فرانز راوخنشتاين” رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء، قال في أغسطس “آب” الماضي إن الحكومة اليمنية والحوثيين يتفاوضون لإطلاق سراح عدد هام من المحتجزين ولكن ما زال يتوجب الإتفاق على اللوائح والتطبيق.

وأتفق ممثلون عن الحكومة اليمنية والحوثيون في فبراير “شباط” الماضي بالعاصمة الأردنية عمان، على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع الدائر بينهما.

ويشكل إتمام العملية بارقة أمل بعد ست سنوات من الإقتتال الذي تسبب بمقتل وإصابة آلاف واحداث اسوأ أزمة إنسانية في العالم حسب تقارير الأمم المتحدة حيث يواجه ملايين السكان خطر المجاعة والإصابة بالأمراض الفتاكة.

زر الذهاب إلى الأعلى