مقالات وآراء

مدلولات شجاعة لملس في قراراته

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

كتب/
عادل العبيدي
كاتب جنوبي

ولد ميتا ، احتويناه ، الانتقالي مرهون بالعبودية للإمارات ، الجنوبيون ليسوا رجال دولة ، عدن يتحكم فيها ويسيطر عليها أهل القرية ، لن تقوم للجنوبيبن بعد اليوم قائمة ، الانتقالي عفاشي ، ياحسرتاه على تضحيات الشهداء ، ضرب مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي بعرض الحائط ، خيانة أهداف ثورة الحراك السلمي الجنوبي وبيعها في سوق النخاسة ، بيع الوهم للشعب ، هولاء عنصريين واقصائيين ومهمشين يحبون أنفسهم ولايريدون أحد من أبناء عدن أن يكون إلى جانبهم ، الجنوب أكبر من أن يمثله هولاء العبيد ، كل هذه الخزعبلات والتشكيكات التي كان يفتعل نشرها والترويج لها الإعلام الإخواني العفاشي الحوثي لدغدغة مشاعر الشعب الجنوبي التواق إلى الاستقلال والعيش بحرية وكرامة ، بضربة واحدة فقط من قرارات المحافظ حامد لملس الشجاعة عصفت وسحقت ودفنت كل اقاويلهم تلك ، هذا فقط والقرارات إلا في بدايتها ومن محافظ عدن فقط ، ياترى كيف سيكون حال المشككين والمتربصين والمحبطين اعداء الثورة الجنوبية عندما تظهر منظومة عمل الانتقالي كوحدة واحدة متكاملة بعد الإعلان عن تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب وتحكم الانتقالي بنصفها وتنتج ثمارها ؟ .
وحدها فقط ملامح وعلامات الفشل والفساد والخزي والعار والخيانة والعمالة هي التي ستكسي وجوههم حينها .
لشجاعة المحافظ لملس الأمين العام للانتقالي فيما أتخذه من قرارات سابقة وما سيتخذه فيما بعد في معركته الإدارية معركة الحزم والحسم لتطهير عدن من الفساد وعبث الفاسدين الذي ساد المرافق الحكومية والمنشاءات الخدمية منذو زمن وبقرارات سياسية ، لها مدلولات كثيرة منها ؛ ماهو على مستوى الانتقالي ، الدالة أن الانتقالي قد بدأ أول خطواته في الانتقال نحو الدولة ، أن لدى الانتقالي خطة موضوعة ومتكاملة في كيفية إدارته المحافظات والوزارات التي ستكون تحت يده بعد الإعلان عن حكومة المناصفة ، أن هناك توجه إقليمي دولي يقف معه ويسانده فيما يقدم عليه من إجراءات وما سيتخذه من قرارات للصالح العام الجنوبي ، أنه قد استطاع خلخلة ماتسمى الشرعية والمستحوذين عليها .
المدلولات على مستوى المواطنيين ؛ لعظمة ما عاناه المواطن الجنوبي في كافة مناحي حياته بسبب فساد سلطة الاحتلال الشمالي فإن تلك القرارات ستعطيهم بوادر أمل تنتشلهم مما هم فيه ، لهذا سيكونون أشد تمسكا وعونا وقربا من المحافظ لملس .
أما المدلولات على مستوى من تم اختيارهم وتعيينهم من المسؤولين الجدد سيكونون أكثر جدية ونشاط ونزاهة في مسؤولياتهم الجديدة لعلمهم أن الذي استطاع أن يقتلع ومن جذورهم طاقم عفاش والإخوان الراسخون في الإدارات منذو ربع قرن وأكثر وفي وقت واحد لن يكون صعب عليه اقتلاعهم ومحاسبتهم هم الآخرون فرادا أو جماعات .

عادل العبيدي

زر الذهاب إلى الأعلى