دولية

مرتزقة «السلطان مراد».. كلاب #أردوغان في حروب #تركيا القذرة

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

مع كل صراع تُؤجِّجه تركيا، بمحاولة كسب مزيد من النفوذ، واستخدام القوة العسكرية في سرقة ثروات الشعوب، يبرز اسم «فرقة السلطان مراد» كأحد أذرع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المسلحة، التي تستخدم في حروب أنقرة بالوكالة.

من سوريا إلى ليبيا، وحاليًا في أذربيجان كان لفرقة السلطان مراد، وقُوامها عدد من التركمان السوريين، وتدين بالولاء لأنقرة، اليد الطُولى في تخريب المناطق التي دخلت فيها، حتى أنها يُوكل إليها كل العمليات القذرة، التي ترغب تركيا في تنفيذها بشكل غير مباشر، وبعيدة عن قواتها الرسمية.

الغرض الرئيس من إطلاق يد الميليشيات غير النظامية ومن ضمنها فرقة السلطان مراد، – وفق مراقبين – هو إبعاد تهم جرائم الحرب، والانتهاكات الدولية عن الجيش التركي، فتُوكل غالبية المهام الإجرامية لمثل هذه الفرق، وتشهد على ذلك مدن الشمال السوري، والغرب الليبي، وحاليًا تنفذ الفرقة المتطرفة نفس عملياتها، لكن في إقليم ناغورني كاراباخ، ساحة الصراع بين أرمينيا وأذربيجان.

– مسؤولة عن تجنيد المرتزقة

تشير المعلومات المتوفرة حول الفرقة أنها كانت المسؤول الأول عن تجنيد السوريين؛ للعمل ضمن مرتزقة تركيا في ليبيا، كما تُشرف على معسكرات التجنيد الخاصة بالمسلحين في الشمال السوري، و على نقلهم إلى الداخل التركي، ومنه إلى مناطق الصراع سواء في ليبيا أو أذربيجان.

الميليشيات التركمانية التي تتخذ من لقب أحد سلاطين الدولة العثمانية اسمًا لها، سبق لها القتال مع الجيش التركي في كل حروبه التي خاضها خلال السنوات الأخيرة؛ فكانت مكونًا أساسيًا للقوات التركية التي احتلت المدن الكردية في سوريا، كما شاركت بشكل رئيس في عمليات أنقرة العسكرية داخل الأراضي العراقية.

ومع احتدام الحرب في الغرب الليبي، بعدما طوقت قوات الجيش الليبي الإرهابيين والميليشيات المتحالفة معهم، لجأت أنقرة إلى فرقة السلطان مراد؛ للزج بعناصرها في أتون المعارك المشتعلة هناك؛ لإنقاذ ميليشيات الإخوان من قبضة الجيش.

وخلال الفترة الماضية نجح الجيش الليبي في قتل عدد كبير من مرتزقة أردوغان، أبرزهم قائد فرقة السلطان مراد في ليبيا، مراد العزيز، الذي كان أحد منتسبي تنظيم داعش الإرهابي في مدينة حمص في وقت سابق.

وتتلقى ميليشيا السلطان مراد، التي كانت متحالفة مع تنظيم داعش في سوريا، دعمًا عسكريًا وماليًا لا محدود من قبل أنقرة، التي تعتبرها من بين أهم الميليشيات الموالية لها.

– مهمة قذرة في أذربيجان

وقبل أيام أفادت وكالة أنباء «انترفاكس» نقلًا عن سفير أرمينيا في روسيا بأن تركيا أرسلت نحو 4000 مقاتل من شمال سوريا إلى أذربيجان وسط قتال حول منطقة ناغورنو كاراباخ.

وتشير المعلومات الأولية حول المرتزقة السوريين في أذربيجان، إلى أن غالبيتهم من فرقة السلطان مراد الموالية لأنقرة، حيث نُقل عناصرها عبر طائرات مدينة من تركيا إلى أذربيجان، كما نُقل بعض المقاتلين الموجودين في ليبيا مباشرة إلى مناطق الصراع الملتهب في إقليم البلقان، وفق المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري.

زر الذهاب إلى الأعلى