عربية

الجنائية الدولية تواجه البشير بجرائم حرب وإبادة

بدأت المحكمة الجنائية الدولية إجراءات تسلم مطلوبين لديها متورطين في جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية في السودان، بعد أن تم إيداع الرئيس السوداني السابق السجن عقب ثورة شعبية أطاحت به.

وكان وفد من المحكمة الجنائية الدولية قد توجه إلى السودان لمناقشة أمر تسلم مطلوبين بينهم البشير، حيث مازالت المناقشات جارية بين تسلم البشير ورفع اسم السودان من القوائم السوداء.

بدأت زيارة وفد المحكمة الجنائية الدولية إلى الخرطوم السبت الماضي، بقيادة المدعية فاتو بنسودا، حيث تبحث مع الوفد سبل التعاون بخصوص المتهمين الذين أصدرت بحقهم أوامر قبض.

جاء ذلك بعد أن كانت قد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية لائحة اتهام ضد البشير عام 2009 بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة.

كما بات البشير وأعوانه متورطين في قضايا جنائية وأبرزهم وزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين، ووزير الداخلية السابق أحمد هارون، وزعيم ميليشيا الجنجويد علي كشيب.

كما سبق أن أحالت المحكمة الجنائية الدولية ملف المطلوبين إلى مجلس الأمن عام 2010 بسبب عدم تعاون دولة السودان مع المحكمة الجنائية الدولية.

وقال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي العام بجامعة القاهرة، إن البشير سبق أن ارتكب جرائم حرب وإبادة في ولاية دار فور السودانية بحق معارضين وان تلك التهم لابد أن يعاقب عليها أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف سلامة، أن تلك الجرائم كفيلة بإيداع عمر البشير في السجن طوال حياته، خاصة وأن المحكمة الجنائية الدولية سبق أن طلبت من مجلس الأمن القبض على عمر البشير بسبب ما قام به من جرائم.

زر الذهاب إلى الأعلى