دولية

#الصين تفرض عقوبات على شركات أمريكية بسبب بيع أسلحة لتايوان

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/وكالات[/su_label]

قالت الصين، إنها ستفرض عقوبات على شركة لوكهيد مارتن، التابعة لشركة بوينج، وشركات أمريكية أخرى تشارك في مبيعات الأسلحة لتايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعتبرها بكين من أراضيها.

شارك العملاقان الأمريكيان في صفقة بيع صواريخ بقيمة مليار دولار أمريكي مؤخرًا إلى تايوان، وحث المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، الولايات المتحدة على «وقف مبيعات الأسلحة» للجزيرة.

وقال تشاو: «العقوبات تهدف إلى حماية المصالح الوطنية وستنطبق على أولئك الذين تصرفوا بشكل سيء في عملية بيع الأسلحة إلى تايوان»,

وأضاف تشاو: «سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية والمصالح الأمنية»، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وقد صعدت بكين ضغوطها الدبلوماسية والعسكرية على تايوان منذ انتخاب الرئيسة تساي إنغ وين عام 2016، التي تعتبر الجزيرة دولة ذات سيادة بحكم الواقع وليست جزءًا من الصين.

ووفقا لما نشرته صحيفة سي أن ايه انسيدر، فإن وضع تايوان يحمل في طياته إمكانية نشوب صراع بين الولايات المتحدة والصين، والذي يأتي ضمن صراع أوسع بين البلدين من أجل التكنولوجيا والأمن والتفوق التجاري.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي إنها وافقت على بيع 135 صاروخًا جو-أرض في خطوة قالت وزارة الدفاع التايوانية عنها، إنها ستعزز قدراتها القتالية.

كما تمت المصادقة على بيع 6 حجرات استطلاع جوية من طراز MS-110 و 11 منصة إطلاق صواريخ خفيفة متحركة من طراز M142، ما رفع قيمة مجموعات الأسلحة إلى 1.8 مليار دولار أمريكي.

وتصر بكين على أن الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي جزء من أراضيها وتعهدت بالرد بقوة إذا تحركت تايبيه رسميا نحو إعلان الاستقلال.

وكخطوات استفزازية، دخلت الطائرات المقاتلة والقاذفات الصينية منطقة الدفاع الجوي التايوانية بوتيرة متزايدة في الأشهر الأخيرة، وسبق أن فرضت بكين في وقت سابق عقوبات على شركة لوكهيد لمبيعات أسلحة سابقة لتايوان.

زر الذهاب إلى الأعلى