مقالات وآراء

كيف استطاعوا تحرير المرأة في اغلب الشعوب الإسلامية (1)

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

كتب/
عبد الكريم الكربي
كاتب جنوبي

الجزء الأول

تحاول دول الغرب والشرق نصرانية ويهودية واذنابهم من الفرس ويدعون سراً جهاراً ليلاً نهاراً بتحرير المرأة واخراجها من بيتها ليتسنى لهم بعد ذلك تحقيق المآرب والاهداف والمراحل المتبقية لأفسادها واذا فسدت المرأة فسد بقية المجتمع رجاله ونسائه خصوصاً اذا وجدوا اباً وزوجاً واخاً وعماً وخالاً جل همهم الدنيا وزينتها وزخرفها ، فمعشر يهود والنصارى اليوم ينادون بحرية المرأة ليس حباً لجمال وجهها او لسواد عينيها ، والسبب الرئيسي لذلك بأنهم يعلمون أن المرأة اذا فسدت ستنجب اجيالنا وتربيهم على الفساد واذا انتشر الفساد في الاسرة انتشرت الفواحش واذا انتشرت الفواحش انتشرت الامراض ، وهكذا على مراحل ودرجات ثم تتحول الفواحش لما يسمى اليوم بقضايا الرأي العام ، وهو ما يسعون اليه ، ففي اليمن بجنوبه وشماله صدم معشر يهود والنصارى واذنابهم من الفرس بأن اغلبية المجتمع محافظ ومتشدد في دينه وخصوصاً من ناحية قضايا العرض والشرف والعار ، حيث انصدموا بغيرة شديدة في هذا الجانب والان بدأوا بأختلاق طرق وقصص لا يتصورها عقل ولا تخطر على بال بشر ، وحين تسمع عنها او تقرأها تظن بأنها من الخيال والمستحيل كما يحدث في افلامهم ومسلسلاتهم ، وبعد ان استصعبت عليهم اخراج المرأة وبالذات في اليمن بشماله وجنوبه في المسلسلات وواجهوا صعوبة فلم يتبعهم في هذا الامر الا قلة قليلة من المجتمع المسلم في جنوب اليمن وشماله .

هناك اربع مهام او مراحل انتشرت اليوم وبكثرة ، ومن يركز فيها بشدة يتأكد تأكيداً لا يخالطه شكاً ولا ريب بأن هناك آيدي خفية تدير هذه المهام والمراحل الخطيرة في سنلخصها لكم في الآتي :

*المهمة الاولى

تبداء المهمة الاولى بالأسر الفقيرة ، ويستقطبون فتأة من تلك الاسرة للعمل فيه نساء ولكن بأقلية وأغلبية العمالة فيه هم من الرجال ، مستغلين بذلك حاجة الاسرة الشديدة للمال ويتم استخدام تلك الفتاة كواجهة لأستقبال الرجال لذلك الان تجد وظيفة السكرتارية جلها من النساء بعدها تكون مهمتهم الاولى انجزت بنجاح .

*المهمة الثانية

طبعاً في المهمة الاولى كانوا قد نجحوا في اخذ صورة تلك الفتاة في ما تقتضيه مصلحة العمل واذا وجدوا صعوبة في اقناعها واغرائها بكشف وجهها في كل الوقت حاولوا اقناعها بكشفه في وقت العمل ، واذا فشلوا في ذلك لجأوا لوسيلة اخرى وهي الحب والغرام من خلال اختيار شاب حسن الوجه والاخلاق وهو ربما ضحية لا يعلم ومن هنا يتم الربط بينهما بأعمال ومهام في اطار العمل ، وهذه المرحلة الاولى من هذه المهمة واذا تمت الموافقة من الطرفين ، كما اخبر بذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله (ما خلى رجلاً بأمرأة الا وكان الشيطان ثالثهما) ثم تتطور العلاقة وتتطور حتى يبداء الاثنان بالاعجاب ببعضهما وتبداء عبارات المداح بينهما ، ويبداء التعلق وبعدها يتبادلون ارقام الهواتف ، وتتسهل بقية الامور ثم تبداء ليالي الانس والكلام المعسول حتى تتعلق القلوب بزينة الدنيا ويبداء الحب الدنيوي الذي هو السبب قي ضياع المسلمون اليوم ، وهنا تكون المهمة الثانية قد انجزت .

يتبع في الجزء الثاني والاخير بأذن الله بقية المهام ….

ولكنهم في اليمن بجنوبه وشماله سيفشلون بأذن الله وقوته

سبحان الله وبحمده تقدس اسمه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ، سبحان ربك رب العزة عمَ يصفون والحمد لله رب العالمين .

زر الذهاب إلى الأعلى