مقالات وآراء

ورحلت البراءة والطفولة فقيدة “الغــدر”

كتب/

احمد سالم الدقل

كاتب وناشط جنوبي

فاجعة بل وجريمة لا ترضي الله ولا رسوله ولا المسلمين ولا حتى كل الأديان السماوية التي يؤمن بها البشرية عامة.

فجريمة الأمس التي هزة عتق وشبوة وجميع من سمع وشاهد آثارها التي قصمت الكل لا يغتفر لها أو لا يمكن السكوت عليها حتى لا تذهب هذه القضية في مهب الريح.

رحلت ابنة اخينا حسين ابنة الـ 13 ربيعاَ وهي بجانب ابيها وفي فمها لقمة العيش لم تأخذ القاتل اي رحمة أو عاطفة الذي صوب بندقيته تجاه البراءة وهي عازلة في منزلهم فلم يحترم حرمات البيوت ولم يشعر برحمة أو عاطفة بأن التي أصابها هي مثل ابنته أو إحدى اخواته فقد أصاب بقتلها كل القلوب التي ستبكي وستندب هذه الجريمة الشنعاء.

فبرحيلها الذي احزننا اليوم وابكانا هل بهذه الجريمة الشنعاء استراح الفاعل وحصل على مايريد من أموال التي دفعت له من أجل فعل فعلته هذه وهل اخذ مطلبه ومايريد بل وإنما بهذه الفعله قد زاد إجرام بل وزاد واجعه لن يذوق بعدها الراحة والطمأنينة وسيعيش في هموماَ واوجاع تطاردة حتى يوم القيامة.

ومن هنا نناشد اخوتنا وأهلنا أبناء مديرية مرخة السفلى بمنطقة خورة الوقوف وقفة رجل واحد مع اخونا وابن منطقتنا الاخ حسين سالم دردب سويلم في قضيته التي اوجعت الكل عامة وعدم السكوت على ماجرى فاليوم في دردب وغداَ ترقبوها في بيوتكم فلا تخذلوه.

وبهذا المصاب الجلل والفاجعة ومصيبة الغدر نعزي اخونا حسين سالم دردب وال سويلم خاصة وخورة عامة غفر الله للفقيدتنا وادخلها فسيح جنته وانالله وانااليه راجعون

زر الذهاب إلى الأعلى