عقدة قديمة.. كيف حارب الحوثيون انتشار اسم «عمر» بين اليمنيين؟

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

لا تزال لدى الحوثيين عقدة قديمة من تسمية ذويهم باسم «عمر» نسبة إلى الصحابي الجليل عمر بن الخطاب؛ ما تسبب في محاربة الحوثيين لانتشار ذلك الاسم بين ذويهم وأبناء الشعب اليمني.

الأمر لم يقف عند ذلك الحد، فالميليشيات الحوثية الإرهابية حاولت طمس أي هوية تحمل اسم عمر، فهدمت مسجدًا بني في عهد الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- بمحافظة إب.

وقالت مصادر يمنية إن الميليشيات أصدرت قرارًا بتغيير أسماء المدارس المسماة بأسماء صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأبرزهم سيدنا عثمان بن عفان وسيدنا عمر بن الخطاب.

وأضافت المصادر أن تلك المحاولات تأتي في إطار التغيير الثقافي والعقائدي وطمس كل ما هو سني لصالح أفكار الميليشيا الطائفية.

وأكدت أن الحوثيين حاولوا أجبروا بعض العائلات اليمنية على تغيير أسماء أبناءهم الذين أسموهم باسم عمر.