دولية

ترمب يعلن مجدداً فوزه بالانتخابات

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز / متابعات [/su_label]

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب مجدداً فوزه في الانتخابات الرئاسية، عبر تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، الاثنين، ما دفع موقع التدوين المصغر إلى وضع إشارة على التغريدة تقول إنها “لا تتفق مع ما أفادت به المصادر الرسمية”.

وناقض ترمب بتغريدته الجديدة ما أعلنه أمس، الأحد، حين أقر بفوز منافسه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، مؤكداً أنه فاز بسبب عمليات تزوير شابت الانتخابات، قبل أن يعود لينفى الإقرار بالهزيمة في سلسلة تغريدات جديدة، مشيراً إلى منافسه لم يفز إلا في نظر “الإعلام الكاذب”.
وقال ترمب في تغريدته التي أثارت جدلاً واسعاً، الأحد، إن جو بايدن (الرئيس المنتخب) “فاز لأن الانتخابات كانت مزورة”، في إشارة إلى حديث المعلّق السياسي على شبكة “فوكس نيوز” جاس واترز الذي شكك في فوز المرشح الديمقراطي بالرئاسة.
ويعد هذا التصريح أول كلام إقرار مباشر من جانب ترمب بخسارة الانتخابات وفوز منافسه جو بايدن، منذ إجرائها في الثالث من نوفمبر.

وضاعف الرئيس الأميركي عن انتقاداته لوسائل الإعلام فترة الانتخابات، بدعوى الانحياز ضده لصالح منافسه، مع ضم منصات وشبكات إعلامية جديدة كانت الأقرب إليه فيما مضى، مثل شبكة الأخبار الشهيرة “فوكس نيوز” التي اعتاد وصفها قبل ذلك بـ”محطته المفضلة”.

“أخبار مزيفة”

وقبل يومين غرد ترمب منتقداً شبكة فوكس نيوز، عبر حسابه في تويتر الذي يعتبره منصة إعلامه البديل، رغم أزماته المتكررة مع إدارة الموقع التي شددت من قواعدها بشأن تداول الأخبار المزيفة، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الرئيس الأميركي، الذي بات صاحب أشهر حساب استهدفته الإشعارات الجديدة بعدم صحة الأخبار الواردة فيه، أو مخالفتها للبيانات الرسمية، خاصة فيما يتعلق بنتائج الانتخابات.
وأشار ترمب في تغريدة يوم السبت صراحة إلى شبكة “فوكس نيوز”، قائلاً: “لا تعرض شبكات الأخبار الكاذبة هذه التجمعات الضخمة، وبدلاً من ذلك، يقف مراسلوها في شوارع شبه خالية، لدينا الآن قمع من قِبل الصحافة”.

مزاعم تزوير

ورغم حسم نتيجة الانتخابات حسابياً لصالح جو بايدن، لا يزال الرئيس الأميركي على موقفه من رفض النتائج، وتوزيع الاتهامات صراحة بتزويرها لإقصائه عن البيت الأبيض.
وأكد ترمب مراراً أن المراقبين مُنعوا من حضور عملية فرز الأصوات، ولكن الطعون القانونية للحملة لم تقل إن البرنامج المستخدم في فرز الأصوات أثّر في النتيجة.
وجدد الرئيس الأميركي، الأحد، انتقاداته للانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى وجود عمليات تزوير واسعة النطاق شابت فرز الأصوات في غرف الاقتراع.

وأضاف ترمب “هناك أدلة هائلة على انتشار تزوير واسع النطاق للناخبين في وجود دليل قاطع على عدم السماح لمراقبي الاقتراع الجمهوريين والمراقبين بالوجود في غرف عدّ الأصوات. ميشيغان وبنسلفانيا وجورجيا وغيرها. هذا الأمر مخالف للدستور”.

نفي مضاد

في المقابل، نفى كبار المسؤولين عن الانتخابات في الولايات المتحدة الأميركية تسجيل عمليات تزوير كبيرة في الانتخابات التي أعلنت وسائل إعلام محلية السبت الماضي، فوز الديمقراطي جو بايدن بها، وذلك رداً على اتهامات ترمب.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إنها تواصلت مع كبار مسؤولي الانتخابات في جميع أنحاء البلاد خلال الأسبوع الجاري للسؤال إذا كان لديهم دليل أو شكوك حول تزوير الانتخابات الرئاسية. وأكدت أنها تلقت ردوداً من 45 ولاية، لم يحتوِ أي منها على “قضايا تزوير رئيسية”.
ولم يحقق ترمب تقدماً يذكر في ساحات المحاكم، وهو ما انعكس على لهجته خلال الأيام الأخيرة، وتضارب مضمون تصريحاته وتغريداته عبر تويتر، حول النتيجة النهائية للانتخابات.

زر الذهاب إلى الأعلى