الجنوب العربي

القريضي : ابطالنا يوجهون ضربات موجعة للمليشيات الإرهابية ولدينا القدرة لتطهير أبين خلال ساعات والوصول الى ما هو أبعد

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/ابين/خاص[/su_label]

أكد القائد “علي القريضي الحوشبي” قائد سرية الطوارئ باللواء العاشر صاعقة أن مليشيات الإرهاب الإخواني تتلقى ضربات موجعة على أيدي صناديد الجيش الجنوبي، وتتهاوى أنساقها وزحوفاتها أمام صمود واستبسال رجال الله المسنودين بأبطال المقاومة على إمتداد جبهات محور أبين القتالي.

:

وأستغرب “القريضي” من اشاعات الجماعات التكفيرية والإرهابية حول سيطرتها على مواقع القوات المسلحة الجنوبية، فهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها هذه المليشيات الجبانة والغادرة السيطرة وهماً، وتكابر ولا تعترف بتقبلها للصفعات الموجعة وتكبدها للخسائر الفادحة.

وأكد القائد “القريضي” أن كل شبر في أبين سيبقى جنوبياً ولن تطأه اقدام الغزاة مهما كان حجم الخيانة والعمالة والأعمال الغادرة، بفضل الله ومن ثم بفضل تضحيات رجالنا البواسل الذين يتمتعون بمعنويات قتالية عالية وعزيمة فولاذية لاتقهر، وهدفهم ليس حماية وتأمين هذه المحافظة من الغزاة والطامعين بل تحرير كل شبر من أراضيها والوصول الى ما هو أبعد.

ودعا قائد سرية الطوارئ باللواء العاشر صاعقة قبائل مأرب والجوف الى عدم الإنسياق خلف أوهام ومخططات ومشاريع عصابات علي محسن الأحمر الإجرامية، والحفاظ على أبنائها وعدم الزج بهم في معارك الإخوان الخاسرة التي تنفذ خدمة لمطامع قطر وتركيا بهدف إثارة الفوضى وإقلاق أمن المنطقة العربية ونشر الأرهاب فيها، والاقتداء بالقبائل الأخرى التي رفضت هذا المشروع الذي يسعى لتمرير مخططات قطر وتركيا في أرض الجنوب وكان لها شرف الدفاع عن الثورة والجمهورية في مقاومة مليشيا الحوثي التي اسقطت صنعاء، معتبراً ما تتعرض له مليشيات الإخوان من خسائر فادحة واستنزاف كبير ومتواصل في جبهات محور أبين يبشر بهزيمتها وسقوط مشروعها الإرهابي المشؤوم لكون ماتخسره من حشود بشرية وقيادات رفيعة بين صفوفها وعتاد عسكري لا يمكن تعويضه بسهولة.

وقال “القريضي” ان الجرائم الكبيرة التي تمارسها مليشيات حزب الإصلاح المدعومة من قطر وتركيا بحق شعب الجنوب ومساعيها الدؤوبة نحو تحويل أرض الجنوب الى مستعمرة قطرية تركية تستوجب من كافة ابناء شعبنا المناضل العظيم من المهرة الى المندب توحيد صفوفهم في مواجهة هذه الغطرسة والهمجية ومحاولات فرض الهيمنة بقوة السلاح والبلطجة، ولا خيار أمام الجنوبيين سوى الإلتحام في هذه المعركة الوطنية المصيرية وإجتثاث بقايا المشروع الإرهابي الخبيث والإنتصار للقضية الجنوبية العادلة واعادة الإعتبار لتضحيات شهداء ثورة أكتوبر 1963م الخالدة ولإنتفاضة 2015م وليس امامنا سوى النصر أو الإستشهاد في سبيل هذا الوطن.

وتشهد جبهات شقرة في محافظة أبين معارك عنيفة بدء مطلع هذا الإسبوع بفعل هجمات غادرة شنتها الجماعات الإرهابية على مواقع القوات المسلحة الجنوبية المتمركزة في محيط المنطقة، وتركزت معارك الأيام الفائتة في جبهة الطرية حيث فشلت محاولات المليشيات الإرهابية في الالتفاف والسيطرة على مواقع الجيش الجنوبي ومنيت بخسائر فادحة جراء اعتداءتها المتكررة.

زر الذهاب إلى الأعلى