دولية

تايوان توقف تحليق مقاتلات “أف-16” بعد سلسلة حوادث

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز / متابعات [/su_label]

أطلقت تايوان حملة للبحث عن مقاتلة من طراز “أف-16” وقائدها، بعد فقدان الاتصال بها الثلاثاء خلال تمرين، في ثاني حادث تدريبي يتعرّض له سلاح الجوّ التايواني خلال شهر.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن قائد سلاح الجوّ التايواني هسيه جيه شنغ قوله إن المقاتلة، التي يقودها العقيد تشيانغ تشينغ تشي، اختفت من على الرادار على ارتفاع أكثر من 6 آلاف قدم، بعد دقيقتين على إقلاعها من قاعدة هوالين الجوية على الساحل الشرقي لتايوان، خلال مهمة تدريب ليلية.
وأشارت الوكالة إلى أن اختفاء المقاتلة يُعدّ ثاني حادث تدريبي خلال شهر. وأضافت أنه يتزامن مع تصاعد التوتر مع بكين، إذ كثفت مقاتلات صينية توغلها في منطقة الدفاع الجوي للجزيرة.
وقال وزير الدفاع التايواني ين دي فا، أمام البرلمان في أكتوبر الماضي، إن بلاده أطلقت نحو 3 آلاف مقاتلة هذا العام، بعد اقتراب أكثر من 1700 مقاتلة صينية من أجوائها.
وأعلنت رئيسة تايوان تساي إنغ ون، الأربعاء، أن سلاح الجوّ أوقف تحليق كل مقاتلات “أف-16″، لإخضاعها لفحوص صيانة. وقالت: “أناشد كل الوكالات (الرسمية) عدم وقف مهمة الإنقاذ وجعلها على رأس أولوياتها. أطالب بفحص شامل للمعدات العسكرية. نقدّم لجيشنا أكبر دعم” ممكن.

وفي أكتوبر الماضي، سقطت مقاتلة تايوانية من طراز “أف-5” في البحر، على بعد مئات الأمتار قبالة الساحل الشرقي، خلال تدريب، ما أسفر عن مقتل قائدها.

أسطول قديم

وأشارت “بلومبرغ” إلى أن هذا الحادث أثار مخاوف بشأن صلابة الأسطول التايواني من المقاتلات القديمة. وأضافت أن تايبيه وقّعت مع واشنطن في أغسطس الماضي، عقداً لشراء مقاتلات جديدة من طراز “أف-16″، علماً أنها لم تُسلّم بعد.
وذكرت الوكالة أن هذه كانت أول عملية شراء لمقاتلات من طراز “أف-16″، تمكّنت تايوان من إبرامها مع الولايات المتحدة منذ نحو 3 عقود، نتيجة اعتراضات قوية من الصين، التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها.
وأفادت “وكالة الأنباء المركزية” (مقرّها تايبيه) بتعرّض مقاتلات “أف-16” لسبعة حوادث كبرى، منذ بدء تسلّم تايوان أسطولها الحالي من تلك الطائرات الحربية، في عام 1997.
وشملت الحوادث الأخرى التي تعرّضت لها طائرات حربية تايوانية هذا العام، تحطّم مروحية خلال تدريبات في يوليو الماضي، أسفر عن مقتل طيارَين، وسقوط مروحية أخرى في يناير، ما أدى إلى مقتل 12 فرداً، بينهم قائد القوات المسلحة التايوانية.

زر الذهاب إلى الأعلى