دولية

ألمانيا قلقة من خفض عدد القوات الأميركية في أفغانستان

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز / متابعات [/su_label]

أعربت الحكومة الألمانية، الأربعاء، عن قلقها بشأن محادثات السلام في أفغانستان، جراء قرار الولايات المتحدة الأميركية خفض قواتها هناك بحلول شهر يناير المقبل.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، خلال مؤتمر صحافي: “نحن قلقون من تبعات الإعلان الأميركي المحتملة على مفاوضات السلام في أفغانستان”، مشدداً على أن “العملية لا تزال في بداياتها”، وفقاً لما أوردته وكالة “فرانس برس”.
وتابع ماس: “بعد نزاع مستمر منذ سنوات، يجلس الطرفان إلى طاولة المفاوضات ليباشرا النقاش بطريقة بناءة. ينبغي عدم وضع عوائق إضافية قد يفضي إليها انسحاب متسرع من أفغانستان”.
وتنشر ألمانيا ألفاً و300 عسكري تقريباً، ضمن قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.

“تقدم جيد”

من جهتها، وصفت حركة “طالبان”، قرار واشنطن بسحب القوات بـ”التقدم الجيد”، لافتة إلى أنه “سيساعد البلد على إنهاء الحرب الدائرة فيه”.
وقال الناطق باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد: “إنه تقدم جيد يصب في مصلحة الشعبين الأفغاني والأميركي”.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت الثلاثاء، أن واشنطن “ستخفض عدد قواتها في أفغانستان إلى 2500 عسكري في يناير المقبل”. لكن المنتقدين يقولون إن ذلك يحول دون ممارسة أي نفوذ على حركة “طالبان”، لوقف الهجمات المتواصلة وسط تقدم لا يذكر في محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية.
وتجري الحكومة الأفغانية محادثات سلام مع حركة “طالبان” بعد اتفاق أبرم بين واشنطن والحركة، ينص على انسحاب الجيش الأميركي بحلول منتصف عام 2021.

زر الذهاب إلى الأعلى