دولية

بالأسماء.. بايدن يختار معاونيه للمناصب الحيوية

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/وكالات[/su_label]

يتحرك الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بسرعة لحسم اختيار مساعديه في الإدارة الجديدة، عبر اختيار مستشاره ومعاونيه في الملفات المختلفة، بينما يصر سلفه المنتهية ولايته دونالد ترامب على عدم الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات الماضية.

وقالت تقارير صحفية أمريكية: إن بايدن حسم ملفات الخارجية والخزانة، ومندوب الأم المتحدة، إضافة للاتحاد الفيدالي (البنك المركزي).

في تقرير لها أكدت وكالة «بلومبرج» الأمريكية أن الرئيس بايدن حسم ملف الخارجية ويعتزم إعلان تعيين أنتوني بلينكين وزيرا للخارجية، غدا الثلاثاء.

وفي المقابل طالب رون كلين، الذي عينه بايدن قبل ايام كبيرا لموظفي البيت الأبيض، ليكون أول مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الجديدة، إدارة ترامب وخاصة إدارة الأجهزة العامة، بالاعتراف رسميا بفوز بايدن للسماح ببدء عملية نقل السلطة.

و في وقت سابق ألمح بايدن إلى اختياره وزير الخزانة الجديد، كما اختار قائمة مسؤولي الملفات المالية، وتضم قائمة الترشيحات المختصرة رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي السابقة جانيت يلين، والمسؤولة في المجلس ذاته لايل برينارد، والمسؤولة السابقة بالمجلس سارة بلوم راسكين، ورئيس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا رفاييل بوستيك.

وحاليا تزاحم مستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس، الدبلوماسي المخضرم بلينكن على منصب وزير الخارجية، إلا أن التأكيدات ترجح حسم الأمر غدا.
ووفقا لبلومبرج فإن بايدن سيعلن عن كبار معاونيه غدا الثلاثاء، وسط تأكيدات بأن المرشح الأقرب لخلافة مايك بومبيو وزير خارجية أمريكا الحالي بلينكين.

وفي السابق عمل بلينكين في لجنة العلاقات الخارجية داخل مجلس الشيوخ التي رأسها بايدن لفترة طويلة، كما أنه كان مستشارا لحملة بايدن الانتخابية في عام 2008 وعمل مستشارا للأمن القومي لنائب الرئيس في البيت الأبيض.

وفي السياق ذاته تتجه الأنظار إلى لايل برينارد، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، على أنها المرشح الأقوى لقيادة وزارة الخزانة الأمريكية في الفترة المقبلة، وحال وقع عليها الاختيار، ستصبح أول وزيرة للخزانة.

وفي المقابل قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن بايدن سيعلن تعيين ليندا توماس جرينفيلد سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وعملت توماس جرينفيلد في السابق مساعدة لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون أفريقيا في عهد أوباما من عام 2013 حتى عام 2017.

زر الذهاب إلى الأعلى