الجنوب العربي

قائد قوات الطوارئ الجنوبية : نستلهم من الثلاثين من نوفمبر الأغر العزيمة لإنتصار ارادة الحق والحرية والاستقلال

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/أبين / محمد مرشد عقابي
[/su_label]

أكد قائد قوات الطوارئ الجنوبية باللواء العاشر صاعقة “علي القريضي” ان الثلاثين من نوفمبر كان بداية اشراق شمس الحرية على عدن وكافة مناطق الجنوب، وفي هذا اليوم المجيد من العام 1967م لاحت شمس الحرية وانبلج ضوءها الوضاء على عدن الباسلة وبقية مناطق الجنوب الغالي برحيل وخروج آخر فلول الإستعمار البريطاني البغيض، فيجب ان نستلهم من عبق وعنفوان هذا اليوم الأغر العزيمة والثبات والصمود لإنتصار الإرادة الوطنية وان نستنهض همم الحرية في نفوسنا لنعيد صياغة وكتابة تأريخ المجد والعزة للجنوب من جديد.

وقال قائد قوات الطوارئ الجنوبية، تحل علينا هذه الذكرى الجميلة والمناسبة العظيمة للمرة الـ 53 لتشعل في قلوبنا جذوة النضال وتفجر في وجداننا براكين الثورة وتعيدنا عقود الى الوراء لكي نستذكر ذلك التأريخ والأرث العظيم والسجل البطولي الكبير والفريد الذي توجه شعبنا المناضل الجسور باكاليل النصر والإبتهاج والفرح بإجلاء آخر جندي مستعمر من أرضنا بعد رحلة كفاح اجترحها رعيل الثورة الأكتوبرية ورجالها الأشداء ممن حملوا على عواتقهم هم هذا الوطن وضحوا لأجله بكل غال ونفيس محطمين حواجز وقيود واغلال المحتل الغاشم انتصاراً لثوابتهم الدينية والوطنية والإنسانية النبيلة والراسخة.

واضاف القائد “علي القريضي” لقد اشرقت في يوم 30 نوفمبر عام 1967م شمس الحرية وانبلج شعاعها ليضيء دروب أرض الجنوب ليعلن حينها عن بزوغ وميلاد فجر “الحرية والإستقلال” وإنهاء عقود من العبودية والظلم والإضطهاد، ومنا هذا الآثر العظيم والخالد نجدها فرصة لنجدد العهد على السير في نفس الطريق الذي سار عليه اولئك الرجال العظماء الذين صنعوا المجد الأكتوبري والنوفمبري من ثلة المناضلين الأحرار حتى يتحقق النصر والإستقلال في هذا العصر الحديث لبلدنا.

وتابع قائلاً : مع كل ذكرى لأعياد الثورة “اكتوبر ونوفمبر” تتذكر الأجيال الجنوبية تلك المشاعل من الشهداء الذين سطروا بدمائهم الزكيه أعظم الملاحم البطولية في مواجهة المستعمرين والطغاة، ملقنينهم ابلغ دروس الفداء والتضحية من أجل الوطن وفي سبيل نيل الحرية والإستقلال، وحرياً بنا ان نتذكر كيف كسر ثوار الجنوب الأشداء في هذه اليوم العظيم مطامع المستعمر الأجنبي، لنربط عراقة البذل والعطاء التضحية تلك بما يسطره رجال الجنوب حالياً في مختلف الجبهات دفاعاً عن ثرى هذا الوطن ضد مليشيا الغزو والإحتلال اليمنية التي تحاول تنفيذ اجندة واطماع القوى الإستعمارية، وما تقوم به مليشيات الحوثي والإخوان إلا شاهداً على مرامي رعاة هذه الجماعات المارقة التي تسعى جاهدة لإخضاع ابناء الجنوب واستعبادهم ونهب مقدراتهم وثروات بلدهم.

واستطرد قائد قوات الطوارئ قائلاً : ذكرى الجلاء تؤكد أن الجنوب عبر التاريخ سيظل عصي على الإنكسار وسيبقى بيئة طاردة للمستعمرين مهما اختلفت اشكالهم واصنافهم او تغير الزمان والمكان، فكما طردت هذه الأرض ولم تقبل محتل الأمس الذي جر اذيال الهزيمة والخزي والعار ستواصل نضالها في مواجهة وإنهاء وجود ونفوذ المستعمر اليمني في هذا العصر حتى يأذن الله بالنصر القريب.

واكد القائد “علي القريضي” في ختام حديثه بان ذكرى الجلاء هذا العام 2020م تأتي وقد توحدت وتظافرت جهود ابناء شعب الجنوب جميعاً مع اشقاؤهم في التحالف العربي في المعركة المصيرية الحاسمة لمواجهة المشروعان “التركي والإيراني” اللذان يحاولا التوغل في عمق البلاد بقصد إثارة الفوضى وزعزعة وإقلاق أمن واستقرار وسكينة المنطقة العربية والعبث بمواردها ومقدراتها.

زر الذهاب إلى الأعلى