منوعات

وزارة العدل الأميركية تستعد لمقاضاة فيسبوك وغوغل بسبب الاحتكار

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز / علوم وتكنولوجيا [/su_label]

بعد أشهر قليلة من إقامة دعوى ضد غوغل، أكد تقرير جديد أن وزارة العدل الأميركية تستعد لإقامة دعوى قضائية ضد عملاق البحث الأميركي من جديد، ولكن هذه المرة لن يكون وحيداً، إذ تشمل الدعوى الجديدة موقع فيسبوك، بسبب ممارسات احتكارية.
وبحسب ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن التوقعات تشير بقوة إلى أن الدعوى القضائية ضد غوغل ستتناول ممارساته الاحتكارية فيما يخص سوق محركات البحث، وكذلك فرضها لمحركها الخاص غوغل سيرش (Google Search) على المستخدمين عبر الدفع لمصنعي الهواتف الذكية من أجل أن يكون هو محرك البحث الافتراضي على متصفحات الإنترنت المختلفة، بما في ذلك هواتف آيفون، حيث تدفع غوغل سنوياً ما بين 6 مليارات و12 مليار دولار لشركة أبل لجعل محركها للبحث الخيار الافتراضي على متصفح سفاري.

سوق بلا منافسين

أما على مستوى فيسبوك، فإن الحكومة الأميركية ستضع على الطاولة اتهامات قوية للعملاق الأزرق باحتكار سوق الشبكات الاجتماعية من خلال استحواذه على واتساب وإنستغرام، ما تسبب في خلو سوق التواصل الاجتماعي من منافسين أقوياء، بغض النظر عن تويتر وسناب شات، الذي رفض مؤسسه إيفان شبيجل في 2013 عرض فيسبوك للاستحواذ عليه في صفقة قيمتها 3 مليارات دولار.
وفي الوقت الذي تقترب دعوى حكومية جديدة، تحاول غوغل أن تدافع عن نفسها بشأن الدعوى القضائية التي أقامتها هيئة الاتصالات الفيدرالية FTC ضدها في أكتوبر الماضي، كما تستعد الهيئة أيضاً لرفع دعوى ضد الممارسات الاحتكارية الخاصة بفيسبوك قريباً.

تحمّل المسؤولية

ويبدو أن القادم لن يكون أفضل، وسيضيق الخناق أكثر على الشبكات الاجتماعية وخدمات الإنترنت أمام انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة في فضاء الشبكة العنكبوتية، وهو ما أشار إليه الرئيس الأميركي المنتخب جو بادين في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في يناير الماضي.
وأكد بايدن في المقابلة أن الشبكات الاجتماعية بحاجة إلى تحمل المزيد من المسؤولية بشأن المحتوى الذي يشاركه المستخدمون على متنها، حيث إنهم “يتيحون تداول المحتوى الخاطئ وهم يعلمون أنه غير صحيح”.

زر الذهاب إلى الأعلى