دولية

دفنوا فى أنابيب الصرف.. أيرلندا تعتذر عن مقابر جماعية لـ 9 آلاف طفل

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/ايرلندا/متابعات[/su_label]

تستعد الحكومة الأيرلندية لتقديم اعتذار رسمي عن الانتهاكات في المنازل التي تديرها الكنيسة للنساء غير المتزوجات وأطفالهن، حيث مات آلاف الأطفال ودُفنوا أحيانًا في مقابر جماعية، وسيتم نشر التقرير النهائي للتحقيق اليوم الثلاثاء.

من المتوقع أن يعتذر رئيس الوزراء ميشيل مارتن نيابة عن الدولة الأيرلندية في وقت لاحق هذا الأسبوع.

كشفت المصادر تفاصيل مسربة من التقرير، من ضمنها أن 9000 طفل ماتوا في 18 منزلًا مختلفًا خلال القرن العشرين. توفي واحد من كل سبعة من جميع الأطفال المولودين في المنازل، وهو معدل أعلى بكثير من معدل وفيات الرضع في أيرلندا.

كانت البيوت التي تديرها الكنائس في أيرلندا تؤوي أيتامًا ونساء حوامل غير متزوجات وأطفالهن معظم القرن العشرين.

خضعت المؤسسات لتدقيق عام مكثف منذ أن تعقبت المؤرخة كاثرين كورليس في عام 2014 شهادات وفاة لحوالي 800 طفل ماتوا في منزل احتضان سابق تبع الكنيسة في توام، مقاطعة غالواي، لكنهم لم يتمكنوا من العثور إلا على سجل دفن لطفل واحد .

عثر المحققون في وقت لاحق على مقبرة جماعية، تحتوي على رفات أطفال صغار في انابيب صرف صحي تحت الأرض المنازل، والذي كان يديره بأمر من الراهبات الكاثوليك وأغلق في عام 1961. ولم يتم إغلاق آخر منازل احتضان الأمهات والأطفال في أيرلندا حتى أواخر التسعينيات.

ويعتبر التحقيق هو جزء من عملية حساب في أيرلندا والتى يغلب عليها ديانة الروم الكاثوليك وذلك للتصالح مع تاريخ من الانتهاكات في المؤسسات التي تديرها الكنيسة، بما في ذلك إهمال وفضح الذى كان يحدث للأمهات غير المتزوجات، حيث تم الضغط على العديد منهن للتخلي عن أطفالهن للتبنى.

زر الذهاب إلى الأعلى