دولية

حرق 60 جثة يومياً.. تراكم توابيت الموتى في ألمانيا والوضع كارثي

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/ألمانيا/متابعات[/su_label]

أدت موجة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الى تكدس صناديق الموتى في القاعة التذكارية لمحرقة مايسن الشهيرة، حيث تراك التوابيت في مكاتب وفي الممرات.

تم وضع لفائف بلاستيكية على العديد منها، والبعض الآخر كتب عليها “خطر العدوى” أو “خطر” أو ببساطة ” كوفيد-19″.

تراكمت التوابيت أمام يورغ شالداش، مدير المحرقة وموظفيه، فعادة ما تحتوي محرقة الجثث على 70 إلى 100 صندوق في القاعة في هذا الوقت من العام، عندما يتسبب موسم الإنفلونزا في خسارة كبار السن لكن الوضع أصبح لا يستوعب أى عدد كان من الموظفين.

الآن لدي المحرقة 300 جثة تنتظر حرقها ويتم إحضار المزيد إلى محرقة الجثث كل يوم، فكل يوم يتم تسليم عشرات الجثث إلى المبنى الحديث.

احتلت مقاطعة مايسن، بالأمس، الصدارة غير المرغوب فيها في أعلى معدلات العدوى بفيروس كورونا بألمانيا، حيث بلغ معدل الإصابة ثلاثة أضعاف المعدل الوطنى.

يقول شالداش إن محرقة الجثث تبذل قصارى جهدها، حيث تقوم بإشعال أفران مزدوجة كل 45 دقيقة وحرق 60 جثث في اليوم، الوضع متوتر بالنسبة لهم في الوقت الحالي، فشاحنات دفن الموتى لا تتوقف، والرماد لا ينتهى ولم يعد يسهل تنظيفه، واقارب المتوفين يقومون بتوديعهم والوضع كارثى.

ولاحظ معلقون آخرون العدد الكبير من كبار السن في الولاية واعتمادهم على العاملين في دور رعاية المسنين من جمهورية التشيك المجاورة، حيث تعد إصابات كوفيد-19 أعلى، وقال أخرون أنه اهمال طبى.

زر الذهاب إلى الأعلى