منوعات

تطبيق ثانٍ للصلاة يبيع بيانات 10 ملايين مستخدم لـ”إف بي آي”

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز / منوعات [/su_label]

كشف تقرير جديد عن قيام تطبيق Salaat First لتذكيرات الصلاة، بجمع بيانات دقيقة وحساسة خاصة بمستخدميه عبر الهواتف العاملة بنظام “أندرويد” دون علمهم، ثم بيع البيانات إلى عدد من شركات الطرف الثالث، من بينها شركة Predicio الفرنسية والتي ضمن عملائها هيئة الهجرة والجمارك، ومكتب التحقيقات الفيدرالية FBI.
وتتضمن البيانات التي يجمعها التطبيق ويبيعها لعملائه، معلومات حول الموقع الجغرافي الدقيق للمستخدم، اعتماداً على إحداثيات خطوط الطول ودوائر العرض، ونوع الهاتف ونظام التشغيل والرقم التعريفي المميز للجهاز على الإنترنت IP Address، إلى جانب الرقم الإعلاني المميز لجهاز المستخدم Advertising ID.
وأشار التقرير إلى أن تلك البيانات هي جزء مما يجمعه التطبيق من هواتف المستخدمين العاملة بنظام أندرويد.

10 ملايين مستخدم

وتوضح صفحة التطبيق على متجر جوجل للتطبيقات Play Store أن هناك أكثر من 10 ملايين مستخدم قاموا بتحميله على هواتفهم الذكية.
والمثير للاهتمام أنه في الوقت الذي تذكر فيه صفحة سياسات الخصوصية على موقع التطبيق قيامها ببيع بيانات المستخدمين إلى الشركة الفرنسية، فإنه عند تثبيت التطبيق على هاتف أندرويد، فإن التطبيق لا يوضح هذا الأمر عند طلبه من المستخدم الموافقة على جمع التطبيق بيانات من هاتفه، كما أنه لا يقدم رابطاً ينقل المستخدم إلى صفحة سياسات الخصوصية على موقعه، ما يعتبر مخالفاً لقواعد وسياسات التواجد على بلاي ستور.

دول محددة

واعترف مطور التطبيق، هشام بوشابا، في حواره مع موقع “مازربورد”، بأن “صلاة فيرست” يبيع بيانات الموقع الحغرافي للمستخدمين بالفعل إلى شركة Predicio الفرنسية، منذ التوصل لاتفاق بينهما في مارس.
وأشار بوشابا، إلى أن الاتفاق كان ينص على تفعيل مشاركة بيانات الموقع الجغرافي على هواتف المستخدمين داخل دول معينة وهي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا فقط.

الثاني على التوالي

يُذكر أن “صلاة فيرست” يعتبر التطبيق الإسلامي الثاني على التوالي الذي يتم كشف قيامه ببيع بيانات مستخدميه دون علمهم، ففي نوفمبر نشر موقع Vice تقريراً يكشف قيام تطبيق Muslim Pro ببيع بيانات الملايين من مستخدميه حول العالم، بما في ذلك معلومات موقعهم الجغرافي، إلى شركة X-Mode والتي تبيعها بدورها لعدة شركات يبيع بعضها البيانات إلى الجيش الأميركي.

زر الذهاب إلى الأعلى