دولية

المعارض الروسي نافالني يعلن عودته إلى بلاده الأحد 

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز / متابعات [/su_label]

أعلن المعارض الروسي أليكسي نافالني، الأربعاء، أنه سيعود إلى روسيا الأحد المقبل، الـ17 من يناير، بعدما أكمل التعافي في ألمانيا من عملية تسميم “مفترضة”.
وقال نافالني في بيان إنستغرام: “لقد نجوت، والآن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الذي أصدر الأمر بقتلي، يطلب من موظفيه أن يفعلوا كل شيء حتى لا أعود”، مضيفا أنه “حجز رحلة على طيران بوبيدا للعودة في 17 يناير إلى روسيا”.

وتابع: “لم يكن هناك أي شك بخصوص العودة أو عدم العودة بالنسبة لي، ببساطة لأنني لم أغادر، انتهى بي المطاف في ألمانيا (..) لسبب واحد: لقد حاولوا قتلي”.
ونُقل نافالني، وهو من أبرز منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جواً إلى ألمانيا للعلاج في أغسطس، بعد انهياره في طائرة بروسيا، وقالت ألمانيا إنه تعرض لمحاولة تسميم بغاز الأعصاب “نوفيتشوك” المصنع بالطريقة السوفيتية، في محاولة لاغتياله، وهو تصريح قبلته أغلب الدول الغربية، لكن موسكو رأت أن برلين تعجلت في التشخيص.

“كشف الملابسات”

وقال نافالني، في 21 ديسمبر الماضي، إنه خدع عميل مخابرات روسي، للكشف عن تفاصيل المحاولة الفاشلة لاغتياله، في أغسطس الماضي، وعرف منه أن السم وضع في ملابسه الداخلية.
وأفاد نافالني، في تسجيل فيديو نشره على موقعه الإلكتروني، بأنه اتصل هاتفياً بمن قال إنهم حاولوا اغتياله، قبل نشر التحقيق المشترك، منتحلاً شخصية مساعد لأمين عام مجلس الأمن الروسي.
وفي المقابل، وصفت أجهزة الأمن الفيدرالي الروسية المحادثة بـ”التزوير”، لكنها لم تنفِ أن المحاور كان بالفعل عميلاً أو أنه كان عضواً في الفريق المسؤول عن تعقب المعارض.
واستدعت وزارة الخارجية الروسية، نهاية ديسمبر، دبلوماسيين من فرنسا وألمانيا والسويد بسبب موقف الدول الثلاث من قضية تسميم نافالني.
ولاحقاً، أعلنت روسيا فرض عقوبات على مسؤولين أوروبيين رداً على عقوبات الاتحاد الأوروبي التي استهدفت مسؤولين روس منذ أكتوبر الماضي.
وتقول فرنسا وألمانيا والسويد إنها رصدت مادة سامة للأعصاب من نوع نوفيتشوك في جسم نافالني أدت إلى فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين روس.

زر الذهاب إلى الأعلى