مقالات وآراء

التصالح والتسامح الجنوبي . الجنوبي
ضاهرة صحية اجتماعية

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

وشعبنا العظيم يحتفل بهذة الذكرى والتي لها أثار كبير في نفوس كل شرفاء ابناء الجنوب
وبدايتنانترحم على شهدائنا الذين سقطوا من اجل الحرية والاستقلال
واهداف استعادة الدولة الجنوبية
وعلى رأسهم شهيد الصلح والتسامح والمناظل الوطني صالح ابوبكر السيد
لقد تبلور دور التصالح والتسامح بشكلا مميزا في هذة الذكرى عن السنوات السابقة المنصرمة
ليس من حيث الحشد الجماهيري فقط
وانما من حيث تفعيل هذة الذكرى وتطويرها في مسار هذا المشروع الوطني
حيث جسدة هذة الذكريات الروح الوطنية والنضالية والاجتماعية
واصبحت اسطورة اجتماعية اقتدى بها من من يحب السلام والتعايش السلمي في ربوع وطننا الجنوبي الحبيب
واذا نظرنا بشكل واقعي لنجدها معاني كثيرة
بماذا يعني الصلح والتسامح
يعني في نظرنا هو غاية ولست وسيلة كما يراها البعض
الصلح والتسامح لة كثير من الاهداف السامية والتي تتمثل في الجوانب التالية.
منها التاخي والتراحم والالفة والمحبة بين المجتمع الجنوبي الواحد
لقد اغلقنا ملفات الماضي بكل احزانة ومرارتة وضمدنا الجروح جميعنا دون استثناء
بما يعني ذلك لا فائز ولا منتصر
لقد خسر شعبنا العظيم في مراحل الصراع السياسي. السياسي الجنوبي
كوكبة من الشهداء نتيجة لاخطائات من هنا وهناك
ومع ذلك لقد جاء الصلح والتسامح ليمحي هذة الاثار التي تعتبر خسارة على الجنوب بشكل عام.
ومن خلال الصلح والتسامح وبلورة عمل هذا المشروع على أرض الواقع استفاد شعبنا كثيرا من هذة التجربة الناجحة
في جوانب عده
منها القضاء على ظاهرة الثأر القبلي وعلى العنصرية والشلليةوالجهوية
المسمئ بالجهل والتخلف ودمار الشعوب
ومن هذا المنطلق بفضل الله تعالى ثم بجهود الشرفاء توحدت الصفوف والنسيج الاجتماعي الجنوبي. الجنوبي
وتعتبر هذة ثمرة من ثمار هذا المشروع
الصلح والتسامح الجنوبي هو هدف وهوى وهوية
لقد اثبتت هذة التجربة للعالم العربي والدولي العالمي
ان شعبنا الجنوبي موحدا وصلبا بارادة الشعبية المتماسكة بالتي لن تقهر
وقد راى العالم تماسك الجنوبين من خلال الدفاع عن ارضهم عند احتلال المليشيات الحوثي للعاصمة الابدية
حيث راى العالم وقوف كل ابناء الشعب الجنوبي.
صغيرهم وكبيرهم ورجالهم ونسائهم في خندقا واحد
لمواجهة اعداء شعبنا الجنوبي من هذة المليشيات الحوثية
اذناب ايران
وحينهاشعبنا العظيم لغن هذة الجحافل درسا لن ينسونة من خلال المواجهات وجها لوجه.
والتي من خلالها فرت هذة المليشياالمليشيات هاربا مخلفتنا اشلاء، جنودها على اسوار مدينة عدن وضواحيها
وانتصرت ارادة شعبنا من خلال هذا التلاحم
وهذا الصمود الاسطوري الذي اذهل المجتع الدولي والعالم على السوى
وبهذا المنطلق اننا ندعوا الجميع من ابناء جلدتنا ومن شارك بالحروب ضد شعبنا الجنوبي وارادتة ليعود الى الصواب أمنا مطمئنا تحت اهداف مبداء الصلح والتسامح
ان الصلح والتسامح يعني الكثير ولايختصر على مخرج واحد
بل بالعكس
حقيقتنا من ضمن التسامح والتصالح قبول بعضنا البعض والعمل سويا كفريق واحد يصب تلك الجهود والاعمال الى مصب واحد
وهي المصلحة الجنوبية
بعيدا عن الاقصى والتهميش في الجنوب
والجنوب هو ملك كل الجنوبيين دون استثنئ ويتسع للجميع
ونؤكد ونشيد بدعوة الاخ المناضل القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
القائد الاعلى للقوات الجنوبة والامن
بدعوتة للمصالحة الوطنية مع كافة الفرقا والقوى السياسية والمكونات السياسية والاجتماعية الجنوبة
والجلوس على طاولة الحوار من خلال مبداء واهداف القضية الجنوبية
والحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب ارض وانسان وهوى وهوية
بما يضمن وحدة شعبنا الجنوبي العظيم
وفق الله شعبنا الجنوبي لما يحب ويرضاة
الرحمة لشهداء
والشفاء للجرحى.

بقلم/ اللواء الركن صالح احمد البكري
وكيل اول محافظة لحج

زر الذهاب إلى الأعلى