شكوى أوروبية من كميات لقاح “فايزر”.. والشركة تعد بتسليم الشحنات في الربع الأول من 2021
[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز / طب [/su_label]
أعرب وزراء الصحة في 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي في رسالة مشتركة، الجمعة، عن “قلقهم الشديد” بشأن تأخير تسليم جرعات لقاح “فايزر – بيونتك” المضاد لفيروس كورونا، في الوقت الذي أكدت فيه الشركة الأميركية المنتجة “فايزر” أنها ستسلم الجرعات المنتظرة، في الربع الأول من العام الجاري، بحسب الخطة المقررة.
وندد وزراء كل من الدنمارك وإستونيا وفنلندا وليتوانيا ولاتفيا والسويد، في هذه الرسالة بالوضع “غير المقبول” الذي يسيء إلى “مصداقية عملية التطعيم”، على حد تعبيرهم.
وأشارت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، إلى تأكيدات “فايزر” التزامها بتسيلم الجرعات المتوقعة في الربع الأول كما هو مقرر.
وبعد الإعلان عن التأخير المرتقب بالإنتاج، قالت دير لاين في مؤتمر صحافي في لشبونة، “لقد اتصلت على الفور بالمدير العام لـ(فايزر)، وأكد لي أن كل الجرعات المضمونة خلال الربع الأول لدول الاتحاد الأوروبي سيجرى بالفعل تسليمها خلال الربع الأول”.
وجاء امتعاض الدول الأوروبية الست وإبدائها القلق نتيجة للإعلان عن تأخر في تسليم اللقاح، بعد ما أفادت وزارة الصحة الألمانية، الجمعة، بأن شركة “فايزر” الأميركية المنتجة للقاح الذي طورته “بيونتك” الألمانية للتكنولوجيا الحيوية، ستتأخر في تسليمه لدول الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع المقبلة بسبب أشغال في مصنع الشركة الأميركية في بلجيكا.
وقالت الوزارة :”أُبلغت مفوضية الاتحاد الأوروبي، ومن خلالها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أن شركة فايزر لن تكون قادرة على تسليم الحصة التي وعدت بها بالفعل خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة المقبلة بسبب تعديلات في مصنع بيرس”.
وأرجعت “فايزر” عمليات التأخير إلى أعمال التجديد في المصنع الذي تهدف إلى زيادة طاقته الإنتاجية اعتباراً من منتصف فبراير، وفقاً للوزارة.
وقبيل إعلان ألمانيا، ذكرت السلطات النروجية أن شركة “فايزر” أبلغتها، الجمعة، بخفض كمية اللقاحات المضادة للفيروس، اعتباراً من الأسبوع المقبل، والمقرر إرسالها إلى النرويج وأوروبا من أجل تحسين طاقاته الإنتاجية.
ولم يحدد المعهد النرويجي للصحة العامة حجم الخفض في كمية اللقاحات لأوروبا، لكن من المتوقع أن يقارب 18% للنرويج وحدها الأسبوع المقبل.