منوعات

مؤسس “بارلر” يختبئ مع عائلته بعد تهديدات بالقتل

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز / علوم [/su_label]

أفادت شبكة “فوكس نيوز” بأن الرئيس التنفيذي لشركة “بارلر” للتواصل الاجتماعي، جون ماتزي، وأفراد أسرته، يختبئون الآن بعد تلقيهم تهديدات بالقتل ومواجهتهم انتهاكات أمنية.
واستخدم كثيرون من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تطبيق “بارلر” بشكل واسع، لا سيّما قبل اقتحامهم مقرّ الكونغرس، محاولين منعه من المصادقة على انتخاب جو بايدن، رئيساً للولايات المتحدة.
ورفع “بارلر” دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار، ضد شركة “أمازون”، بعدما أوقفت خدماتها التي أتاحت تشغيل التطبيق، إثر اقتمام مبنى الكابيتول. وقدّمت “أمازون” رداً، اعتبر أن دعوى “بارلر” هي “بلا أساس قانوني”، ومشيراً إلى تعرّض بعض موظفيها لتهديدات ومضايقات.
وذكرت “فوكس نيوز” أن الملف الذي قدّمه محامي “بارلر” أقرّ بمزاعم “أمازون” عن مضايقات، مستدركاً أن التهديدات لا تستهدف الشركة.

“مضايقة وعداء”

وورد في الدعوى: “رغم أن مذكرة أمازون للإغلاق، تركّز فقط على موظفيها، فقد تعرّض موظفون من بارلر لمضايقة وتهديد بالمثل. أفاد المدير التنفيذي لبارلر، جون ماتزي جونيور، في إعلانه دعماً للمذكرة التي قدّمتها بارلر بشأن أوامر التقييد المؤقتة، بأن كثيرين من موظفي بارلر يعانون من مضايقة وعداء، ويخشون على سلامتهم وسلامة أسرهم، وفي بعض الحالات فرّوا من ولايتهم، هرباً من الاضطهاد”.
وأضافت الدعوى: “ماتزي نفسه، بصفته الرئيس التنفيذي للشركة التي تواصل أمازون تشويه سمعتها، اضطر إلى مغادرة منزله والاختباء مع أسرته، بعد تلقيه تهديدات بالقتل و(تعرّضه) لانتهاكات أمنية شخصية غازية”.

وكان ماتزي، وهو مؤسّس “بارلر”، أبلغ “فوكس نيوز” قبل أيام تلقيه تهديدات، والإجراءات التي سيتخذها لحماية أسرته. وتابع: “هناك مجموعة تستهدفني، تُسمى UGNazi”. وأشار إلى أن مجموعة القرصنة الإلكترونية هذه كشفت كلمات المرور التي يستخدمها، ومعلومات شخصية خاصة به على الإنترنت. وزاد: “نشروا عنوان الشارع الذي أقيم فيه، وهددوا بدخوله من باب منزلي”. وذكر أنه عادة لا يتعامل بجدية مع التهديدات الموجّهة إليه، مستدركاً أنه اختبأ هذه المرة مع أسرته.
ولفت ماتزي، إلى أنه يجهل موعد عودته إلى منزله، واستدرك: “لو كنت في المنزل الآن، أعتقد بأن مستويات توتري كانت أعلى بثلاث مرات… على الأقلّ هناك تشفّع”.
وأقرّ ماتزي بأن “بارلر” قد لا تعود إلى الإنترنت، قائلاً لـ “فوكس نيوز”: “لا نعلم حتى الآن”. وأشار إلى أن الشركة تجري محادثات مع أكثر من خدمة حوسبة سحابية، لكنه رفض كشف أسمائها، تحسّباً لاحتمال تعرّضها لمضايقات. ورأى أن أفضل خيار يتمثل في عودة “بارلر” عبر “أمازون”.

زر الذهاب إلى الأعلى