صبراً آل البكري
[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/تعزية /خاص
[/su_label]
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) صدق الله العظيم.
بقلوب مكلومة حزينة مؤمنة بقضاء الله وقدره ، تلقينا نبأ وفـاة الوالد الغالي الشيخ محمد أحمد فاضل البكري إثر مرض عضال المّ به..
وبهذا المصاب الجلل نعزي أنفسنا وأولاده وأخوانه وجميع أهله ومحبيه …..
يا ترى ما أكتب عنه وما أصف عن نبل أخلاقه وتواضعه وأستقامته وكرمه وأعماله الخيرية، مهما كتبت لن اوفيه بحقه، التقيت به قبل عام في مدينة حيدر أباد الهندية، وجدته مرح مبتسم رغم الألم، لسانة عامر بذكر الله مؤمن بقضائه، وجدت فيه موسوعة أخلاقية ودينية واجتماعية متكاملة، لن يمل المستمع لحديثة المتناسق وثقافته الإجتماعية المتميزة ،،،
اللهم ارحمه وعافه واعف عنه ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس واجمعنا به على حوض نبيك.
اللهم بكل حرف قراءه من القران اجعله بميزان حسناته وابدله داراً خيراً من داره، اللهم طيب ثراه و اكرم مثواه واجعل الجنة مستقره ومأواه.
اللهم ارحمه وثبته عند السؤال،
اللهمّ شفّع فيه نبيّنا وشفيعنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، واحشره تحت لوائه، واسقه من يده الشّريفة شربةً هنيئةً لا يظمأ بعدها أبداً، اللهمّ إنّه كان مصلّياً لك، فثبّته على الصّراط يوم تزلّ الأقدام، اللهمّ إنّه كان صائماً لك، فأدخله الجنّة من باب الريّان، اللهمّ إنّه كان لكتابك تالياً وسامعاً، فشفّع فيه القرآن، وارحمه من النّيران، واجعله يا رحمن يرتقي في الجنّة إلى آخر آية قرأها أو سمعها، وآخر حرفٍ تلاه، اللهمّ ارزقه بكلّ حرفٍ في القرآن حلاوةً، وبكلّ كلمة كرامةً، وبكلّ آية سعادةً، وبكلّ سورة سلامةً، وبكل جُزءٍ جزاءً، اللهمّ ارحمه فإنّه كان مسلماً، واغفر له فإنّه كان مؤمناً، وادخله الجنّة فإنّه كان بنبيّك مصدّقاً،، اللهم أرحم روحاً صعدت إليك ولم يعد بيننا وبينها إلا الدعاء، اللهم ارحمه واغفر له وانظر إليه بعين لطفك وكرمك وارزقه الفردوس الأعلى يارب العالمين….
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنّا لفراقك يا عم محمد لمحزونون ….
ولا حول ولا قوه إلا باللّه
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا “إنّا للّه وإنّا إليه راجعون”.
الأسيف/ شمسان عبيد