دولية

الملف الإيراني على مكتب بايدن.. تصريحات تكشف تحركات مرتقبة

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات
[/su_label]

كان العشرين من يناير، بمثابة عيد لدى طهران، ليس لكونها حققت إنجازات علميا أو عسكريا أو حتى اجتماعيا في الشأن الداخلي، ولكن فقط لانتهاء مدة ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أرهق كاهلها بالعقوبات والحصار الاقتصادي.

تولي جوبايدن الإدارة الأمريكية، كان بمثابة محاولة تنفس جديد لطهران؛ التي بدأت سياسة الاستجداء وصرحت بأنها ستعمل على الحوار مع الإدارة الجديدة، سعيا لرفع العقوبات الأمريكية، مقابل الرجوع للالتزام ببنود النووي.

ولكن طهران لا تزال غارقة في بحور الأوهام، خاصة وأن التحركات الأمريكية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، تؤكد أن واشنطن ستضرب بيد من حديد، لتقويض إرهاب وتطرف إيران في المنطقة العربية.

وألمحت إلى لذلك التصريحات الرسمية، الصادرة عن بعض مسؤولي إدارة بايدن، والتي ترفض إرهاب طهران وتنبذ سياساتها المتطرفة في المنطقة العربية، ولعل آخرها تأكيد وزير الخارجية الأمريكي دعم واشنطن للمملكة العربية السعودية ضد إرهاب طهران.

وفي أول تحرك فعلي للإدارة الأمريكية، بشأن طهران، حلقت قاذفتان أمريكيتان من طراز «B52» فوق الشرق الأوسط، الثلاثاء، بهدف توصيل رسالة ردع لإيران.

‏في السياق ذاته، أفادت مصادر في البنتاجون: أن وزير الدفاع الجديد، لويد أوستن، ينوي مراجعة قرار سحب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان لتقييم استراتيجية واشنطن العسكرية في البلدين. حسبما أورد وول ستريت جورنال.

وعلى الصعيد ذاته، ذكر تقرير أميركي أن ملامح استراتيجية جديدة أقل نشاطاً بدأت في الظهور لدى الميليشيات المدعومة من إيران في العراق ما يطرح تحديات جديدة للإدارة الأميركية الجديدة والشركاء الغربيين الآخرين.

‏ويشير التقرير الى ان الميليشيات لا تزال تشكل العديد من التهديدات مثل تقويض الديمقراطية واستهداف النشطاء السياسيين. ‏ولفت الى أنه من المتوقع أن تساعد واشنطن الجهود الدولية الرامية إلى الحد من تهديد الميليشيات التي تحاول الإظهار لمؤيديها أنها ما زالت “تقاوم”، من خلال المساءلة القائمة على جمع الأدلة اللازمة لمحاسبة هذه الجماعات.

زر الذهاب إلى الأعلى