دولية

الخارجية الأميركية عن تعليق بيع الأسلحة للسعودية والإمارات: إجراء روتيني

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز / متابعات [/su_label]

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن، قررت تعليقاً مؤقتاً لبعض صفقات السلاح لحلفاء الولايات المتحدة لمراجعتها، مؤكداً أن القرار هو ” إجراء روتيني” تجريه الإدارات الأميركية الجديدة.
وأضاف المسؤول، أن الغاية من عملية المراجعة، هي ضمان “أن تلبي عمليات بيع الأسلحة التي تقوم بها الولايات المتحدة أهدافنا الاستراتيجية”.
وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين في إدارة بايدن أن التعليق استهدف مبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، “حيث تقوم بمراجعة الصفقات التي تصل قيمتها مليارات الدولارات، والتي وافق عليها الرئيس السابق دونالد ترمب”.

إجراءات روتينية

وأضاف المسؤولون أن “المراجعة تشمل بيع ذخائر دقيقة إلى الرياض، ومقاتلات من طراز (F-35) المتطورة إلى أبوظبي، وهي صفقة وافقت عليها واشنطن، بالتزامن مع إعلان الإمارات إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل”، في سبتمر الماضي.
ولفت المسؤولون إلى أنه “من الطبيعي أن تقوم الإدارة الجديدة بمراجعة مبيعات الأسلحة التي وافقت عليها الإدارة السابقة”، مشيرين إلى أنه “على الرغم من التوقف المؤقت، فمن المرجح أن تمضي العديد من الصفقات قدماً في النهاية”.
ولم يعلق المسؤولون في السفارتين السعودية والإماراتية في واشنطن على الفور على التطورات، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
الجدير بالذكر أن شركات أسلحة أميركية مثل “رايثيون تكنولوجيز”، و”لوكهيد مارتن”، تقوم بتصنيع أسلحة لصالح السعودية والإمارات.

صفقة الإمارات

ووقعت الإمارات مع الولايات المتحدة قبل أسابيع، صفقة لشراء ما يصل إلى 50 طائرة من طراز “إف-35″، و18 طائرة مسيرة مسلحة ومعدات دفاعية أخرى في صفقة بقيمة 23 مليار دولار.

وأضاف بيان سفارة الإمارات في واشنطن، في موقعها الإلكتروني، “تقدر القيمة الإجمالية للعقود بـ 23 مليار دولار، وتشمل ذلك ما يصل إلى 50 مقاتلة من طراز (إف 35) بقيمة 10.4 مليار دولار، و18 طائرة من دون طيار( MQ-9B ) بقيمة 2.97 مليار دولار، وذخائر مختلفة بقيمة 10 مليارات دولار”.

زر الذهاب إلى الأعلى