الجنوب العربي

كهرباء مديرية يهر يافع واهتمامها بتوفير الخدمة للمواطنين ، والواجب المطلوب في تسديد فواتير الإستهلاك

[su_label type=”warning”]كريترنيوز/ يهر . محمد عبدالحافظ[/su_label]

الجميع يعلم أن إدارة ومهندسين وعمال وفنيين ومحصلين كهرباء مديرية يهر يهتموا بتشعيل الكهرباء يوميا وينعم المواطنبن بإيصال التيار الكهربائي وإنارة منازلهم والإستفادة من هذه الخدمة يوميا منذ أكثر من أربع سنوات متتالية وتشغيل الكهرباء مستمرة بالمديرية أكثر من أي مدينة ومديرية ريفية أخرى في البلاد بل نلاحظ أن كهرباء يهر تشهد تطورا واهتماما أكثر متمثلٱ باهتمام الإدارة والموظفين والفنيبن والعمال بتشغيل الكهرباء حتى في الظروف الصعبة . يعملوا جميعا بجهود مضنية بإستمرار والتشغيل لكل مناطق المديرية وبعض المناطق في مديريات أخرى . فما هو الواجب الذي يقع على عاتق المواطنين من أجل الحفاظ على بقاء تشغيل الكهرباء يوميا . أنه ينبغي على جميع المواطنين التعاون بدفع قيمة الإستهلاك للإخوة المكلفين بمتابعة المواطنين بتسديد فواتير الكهرباء . إننا نشاهد المحصلين باستمرار ينزلون إلى مختلف المناطق بالمديرية للتحصيل ولم نقدر مجهودهم وتفانيهم في الحصول على حقوق الكهرباء ونذكر منهم علي محمد عبيد وعبدالحكيم مرعي وعبدالقوي يوسف وعبدالله محمد وآخرون لا نذكر اسمائهم وهم يجرون من منزل إلى منزل لا يطلبون صدقة من أحد ولا شيء إلى جيوبهم بل يطالبون بحق سداد قيمة استهلاك التيار الكهربائي كل شهر وقد وفرت الإدارة مشكوره هذه الخدمة لكل المواطنين وفوق هذا كله نتماطل بدفع قيمة الكهرباء ولا نحترم مصلحتنا في بقاء هذه الخدمة والحفاظ عليها بل نسمع بأن اكبر عدد من المواطنين لم يوفوا بتسديد ذلك برغم حاجة محطة الكهرباء لشراء احتياجاتها من قطع غيار وزيوت وديزل وصيانة وفيوزات ومستلزمات ومعدات كهربائية وغيرها من الصرفيات الضرورية التي لا نعلم بأهميتها وحاجتها نحن المواطنين ويوجد هناك العديد من الصعوبات والعراقيل التي تعترض سير عمل محطة كهرباء يهر لتنفيذ الواجب الملقى على عاتقها على أكمل وجه ، ويتطلب من المواطنين الإلتزام بتسديد قيمة الإستهلاك لما من شأنه الحفاظ على ديمومة التشغيل لتفادي الصعاب الواقفة أمام سير عملها بشكل طبيعي وتؤدي عملها بصورة دائمة دون انقطاعات .
نأمل من جميع المواطنين التفاعل والتجاوب مع مناشدة إدارة الكهرباء والإسراع بدفع المبالغ للمحصلين والتي تعتبر دين على المواطن وفي ذمته يدفعه اليوم طوعيا ولو بتسديده أقساط من تلك المديونية بدلا من تراكمها وعدم القدرة على دفعها مستقبلا اجبارا أو نعرض منازلنا لقطع التيار بالكامل وعدم إعادته إلا بفرض غرامه مالية .

زر الذهاب إلى الأعلى