الجنوب العربي

بيان صادر عن لجنة التصعيد والتنسيق لنقابات كليات جامعة عدن

[su_label type=”warning”]كريترنيوز/العاصمة عدن/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
الإخوة الأعزاء ،أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم – جامعة عدن
بدايةً نحييكم أيها الأودّاء الأعزاءث ونؤكد لكم إن لجنة التصعيد والتنسيق لنقابات كليات جامعة عدن ثابتة المبدأ والموقف ، واعية التحرك لأجل انتزاع الحق في هذا الوضع المخيب للآمآل..
لجنة التصعيد والتنسيق تثمن تثميناً عالياً مواقف المخلصين الذين لم يتزحزحوا ولم يهتزوا ولم يهمسوا بأصواتهم ويخفضوها في سبيل حقوقهم ، بل قالوها مدوية في ظل ترهل الأصوات ونفاق المواقف .. عطاؤنا مرتهن بحقنا في الحياة والعيش الكريم ، ولا مجال يسع الصمت في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الكارثية وانهيار العملة المريع الذي تشهده البلد اليوم ..
مراحل التصعيد مستمرة ولجنة التصعيد والتنسيق – في كليات جامعة عدن تشد على أيدي جميع أعضاء الهيئة التدريسية ومساعديهم للاستمرار والمضي قدماً في مراحل التصعيد حتى تحقيق المطالب ، وتدعو كل من تساوره المخاوف وتقيده المصالح الأنانية الضيقة إلى الصحوة والإفاقة وتسجيل مواقف مشرفة مع زملائه ،
وعدم الالتفات لأي تسريبات أو تفسيرات غير تلك الواردة في البيانات الصادرة عن اجتماعات رؤساء النقابات بالكليات ولجنة التصعيد والتنسيق .
ومن هنا نؤكد للجميع أن قرار الإضراب الجزئي مستمر وهو قرار شامل لجميع كليات جامعة عدن دون استثناء وبمختلف أنظمتها التعليمية، العام والموازي .
زملاء العمل الأكاديمي في صرح جامعة عدن الشامخ.. إننا اليوم نتشارك الهم ونتقاسم العناء جميعاً ، ونعرف بعضنا تماماً ، ووجوه الحرص والعطاء معروفة متميزة لاتغيب خلف غبار ، ولا تتصنع مثالية ولا تجمّل قبيح.. ولعل من المؤسف حقاً أن يظهر من غاب عطاءاً وانتهى واقعاً ليتصدر المواقف ويجمّل المراحل ، لترقيع المهترئ وحجب النور بغربال ..تلك التي تسمى نقابة الهيئة التدريسية جامعة عدن أو مجلس النقابة (الهيئة الإدارية القديمة )التي انتهت فترتها في ٢٠١١م ولم يعد يُعرف من أعضائها سوى رئيسها وعضوين آخرين لم يحضرا اجتماعاتها منذ سنوات مضت .. هذه الهيئة النقابية الغائبة عن حقوق الاكاديمي والطالب الجامعي وحق جودة التعليم العالي وحقوق الصرح بشكل عام تبعث اليوم من تحت الرمل ، لتجتمع في كلية طب الأسنان وتصدر بياناً تتقمص فيه دور الحليم الحريص على مصالح الطالب الذي لم يجدها يوماً في أبسط ملمّة وأصغر مشكلة يعاني منها ، واليوم برزت لتقف موقف الحريص حينما مس الأمر عتاولة الفساد ، ووضعت اليد على الجرح النازف والوجه القبيح الذي تحاول هذه التي أفاقت اليوم دفنه وتغييبه ومواراته خدمةً لأرباب النعمة وتلميعاً لواقعٍ باهتٍ لايُلمّع ، فالفساد التهم كل شيء ووجههُ القبيحُ ظاهر من خلف الأقنعة ، لذا لا مجال لاستنهاضكم ياهؤلاء ، ، كونوا موضوعيين واتركوا التلميع المخزي وسجلوا مواقفكم مع المطلب الجمعي لأكاديميي جامعة عدن ، أو اصمتوا

صادر عن لجنة التصعيد والتنسيق – جامعة عدن
2أكتوبر 2018م

زر الذهاب إلى الأعلى