عربية

اسباب أطاحة “هادي”ببن دغر وخفايا الصراع بين الرجلين

[su_label type=”warning”]كريترنيوز/اليمن/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]

الأسباب الحقيقية التي تقف وراء قرار الرئيس عبدربه منصور هادي، المفاجئ، والذي أطاح برئيس الحكومة أحمد بن دغر، من مهامه، وإحالته للتحقيق.

وفيما قال «هادي» في ديباجة القرار ان إقالة «بن دغر» اتت نتيجة الإهمال الحكومي الذي رافق حكومته منذ تعيينه في 3 أبريل/نيسان عام 2016، الا ان مصادر مطلعة لنا ان القرار جاء بعد صراع خفي بين الرجلين على قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام.

المصادر أوضحت ان «صراع النفوذ والسيطرة داخل اجنحة حزب المؤتمر الشعبي العام، تقف وراء اقالة بن دغر»، مشيرة الى ان «جهود عربية للملمة شمل المؤتمر، كانت قد اتفقت في عدة لقاءات بعواصم عربية عدة، على تنصيب هادي رئيسا للمؤتمر، وعلي محسن نائبا للرئيس، وبن دغر نائب ثاني».

وأكدت المصادر ان «احمد بن دغر، لم يروق له ذلك، وبدأ يحشد لنفسه للترشح لرئاسة الحزب»، منوهة الى انه «وجه بصرف مبالغ مهولة من حسابات الحكومة، لقيادات مؤتمرية من المقيمين في القاهرة».

وأفادت المصادر بأن «بن دغر» دعم قناة «اليمن اليوم» التي تبث من القاهرة وتتبنى توجهات جناح عائلة الرئيس الراحل علي صالح بمئات الالاف من الدولارات عن طريق احد سفراء الدول الخليجية».

ولإحراق شخصية «بن دغر»، حمله «هادي» مسؤولية اخفاق الحكومة والتدهور الإقتصادي، مؤكدا انه فشل في التخفيف عن معاناة اليمنيين وحلحلة المشكلات، فضلا عن عدم قدرتها على اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف التدهور الاقتصادي في البلد، وخصوصا انهيار العملة المحلية.

وأضاف في ديباجة القرار أن حكومة «بن دغر»، فشلت «في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة كارثة إعصار لبان بمحافظة المهرة، وما أصاب أبناء المهرة، جراء هذه الكارثة دون تحرك فعلي من الحكومة، ولتحقيق ما يصبوا إليه شعبنا من استعادة الدولة واستتباب الأمن والاستقرار، وللمصلحة الوطنية العليا

زر الذهاب إلى الأعلى