تنظيمية اعتصام مصنع أسمنت الوطنية بلحج تنفي صلتها بأي لجنة تم تشكيلها «بيان»

كريتر نيوز/لحج

نفت اللجنة التنظيمية للإعتصام المفتوح أمام بوابة مصنع الشركة الوطنية للأسمنت اليوم الجمعة، صلتها بأي لجنة جرى تشكيلها واقرارها من طرف واحد دون الرجوع الى المعتصمين وإطلاعهم وأخذ موافقتهم.

وقالت اللجنة التنظيمية في بيان أصدرته بهذا الخصوص “ما يجري حاليا نعتبره محاولة غير مشروعة للإلتفاف على مضامين اتفاق الأربعاء الماضي، وسعيا من بعض الجهات لإفراغ قضيتنا الحقوقية العادلة من محتواها، والأمر الإداري الذي يحمل رقم (146) وذلك بشأن تشكيل لجنة فنية علمية للنزول الى مصنع أسمنت الوطنية تم دون معرفتنا ودون أي تنسيق مسبق معنا”.

واوضح البيان بان إجراءات تشكيل هذه اللجنة وغيرها يفترض أن تتم بالتنسيق والتفاهم مع اللجان الممثلة للمعتصمين عبر الفريق التفاوضي والذي لم يكن هو الأخر في الصورة”.

واعتبر البيان، أي قرارات من هذا القبيل يجري طباختها واعدادها خلف الكواليس لخدمة اجندة ومصالح طرف على حساب مظلومية الأخر، بالمخالفة الإضافية الصريحة لروح ونصوص ومبادئ اتفاق الأربعاء 2021/11/17م، ويستدعي موقفا واضحا وصريحا من قبل الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لوقف مثل هذه المهازل”.

من جهته، أبدى عضو لجنة التفاوض، رئيس مؤسسة حماية البيئة والإنسان بمحافظة لحج الدكتور وحيد البكيلي، استغرابه من صدور مثل هذه القرارات دون الرجوع الى المعتصمين وأخذ موافقتهم، مشيرا الى ان هذه القرارات لاتعني المعتصمين لامن قريب ولامن بعيد، موضحا بان القرار يعود للمعتصمين ونحن من يجب ان نزكي من نراهم مناسبين ومؤهلين وموثوقين ويتصفون بالحياد والنزاهة للقيام بهذه المهمة الإنسانية والأخلاقية النبيلة، لا ان يتم فرض أسماء علينا بأسلوب الوصاية دون علمنا ودرايتنا.

وقال: يجب ان نتفق على لجنة محنكة من كل التخصصات وهذا القرار يعود لنا وإلا فنحن نخلي مسؤوليتنا ونتبرأ من أي نتائج تخرج بها مثل هذه اللجان، ونعتبر أي لجان يجري تشكيلها دون علم ودراية المعتصمين باللجان التي لاتمتلك أي صفة شرعية لأداء هذه المهمة، ومثل هذه الإجراءات والقرارات الأحادية الجانب لاتمثلنا ونرفضها رفضا قاطعا.

واختتم: من المضحك والمثير للسخرية ان اللجنة العلمية التي يتحدث عن هذا القرار الإرتجالي من يتزعمها ويحمل صفة الرئاسة فيها شخص ليس له أي علاقة او ارتباط لامن قريب ولامن بعيد بالجانب العلمي، وهذا يعد استهتار واستخفاف بعقولنا ومطالبنا الحقوقية المشروعة، وينسف جهود ومساعي الحل التي رسم خطوطها العريضة سابقا فخامة الأخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي”.