مقالات وآراء

أبين بين صراع النضال والعملاء ..

كتب : أحمد عباس العسل

يظل الحديث عن محافظة أبين مبتوراً ، أبين وما أدراك ما هي محافظة أبين، أرض الجنوب والصخرة الصمَّاء التي تقف أمام كلِّ المؤآمرات وهي في واجهة المدفع.

أبين بين صراع النضال والعملاء ، مثلما أنجبت أبين خيرة المناضلين الشرفاء أيضا أنجبت عملاء السياسة والمشرعنين للاحتلال بكل بجاحة، مابعد ٩٤ أبين كانت لها نصيب في سلطة عفاش فقد وجد اللواء حسين عرب وزير الداخلية وكذا وزير الدفاع محمد ناصر أحمد وعبدربه منصور هادي وكانوا الثلاثة الحصان الأسود في ثبات عفاش وضربه للجنوب وحركات المناضليين المطالبين للانفصال.

نعم أبين بين صراع النضال والعملاء ، وُجد الصراع الأزلي والتضارب بين شخصيات أرادت لنفسها المهانة ليذكرها التاريخ بذكر سيء ليقبلوا على أنفسهم خيانة وطنهم مقابل كراسي ومليارات ومابين مناضلين عاشوا كدح الحياة ومعاناتها من حيث الصلابة والجراءة.

لقد كانت ولا زالت محافظة أبين المحك للقضايا الوطنية وصراعها أما التسلطات من أبناء جلدتها الذين لعبوا دور العمالة والارتزاق.

وجد من عام 90 عفاش عناصر متخاذلة في أبين ليجدَ ضالّته نحو حرق أبين وقتل ثورتها التي هي مفتاح للانقلاب ، أبين بين صراع النضال والعملاء ، الواقع وفراسته يحكي ماذا فعل عازفو السلطة من المهندس الميسري وحتى وصلت إلى أبوبكر حسين ولا زال من يشارك في السلطة مباشرة يلبس لباس العمالة ليفتك بصخرة الجنوب ويصارع المناضلين الشرفاء من أبناء جلدته .

أبين بين صراع النضال والعملاء قديماً وحديثاً وما أحداث الماضي إلا امتدادا لأحداث الحاضر.

زر الذهاب إلى الأعلى