مقالات وآراء

«العام الدراسي الجديد» بين هموم الأسرة ورسوم توفير المدرسين

كتب/ محمد عبد الحافظ البرهمي

بدأ العام الدراسي الجديد 2022/2021م ، في ظروف صعبة ومعقدة ، حيث يتوجه المئات من الطلاب بمختلف مراحلهم إلى مدارس التعليم الأساسي والثانوي لتلقي العلم والمعرفة ، والكل يأمل بأن يكون العام الدراسي الجديد أفضل من الأعوام الماضية وأن إدارة التربية والتعليم بمديريات يافع قد أستعدت واجريت التقييم اللأزم لإعداد تنفيذ المهام ووضع الحلول والمعالجات الضرورية للنقص من المعلمين حتى لا يتحمل الأباء مزيد من الأعباء ، وقد وفرة الكتب المدراسية للطلاب قبل بدء الدراسة والتي يعاني منها الطلاب في كل عام من عدم الحصول عليها بشكل كامل ، وإزالت أي عوائق وصعوبات رافقت العام الدراسي الماضي ، وهي متطلبات أساسية لا يتم نجاح العملية التعليمية بدونها . أن عملية الترتيبات والتحضيرات من قبل إدارات التربية ورؤوساء الأقسام بإدارات التربية والتعليم بالمديريات وكذلك إدارات المدارس أن تكون قد أستعدت في وقت مبكر وبشكل سليم لأستقبال عام دراسيآ جديدآ زاخرآ بالحيوية والنشاط والعمل الدؤوب ، ووضع خطط العمل والإنشطة المدرسية للإدارات ومجالس الآباء بما فيها توفير المدرسين التي تحتاجها المدارس وتوفير الكتب المدرسية ومتابعة الجهات ذات الاختصاص بتوفير أحتياطات العملية التعليمية والتربوية مع قرب بداية العام الدراسي والتي تكثر فيه الأحتياجات عند الكثير من الأسر لشراء الملابس والمستلزمات المدرسية لاولادهم ، رغم ان الكثير من الأسر في بعض المديريات تعاني من الظروف والصعوبات في إيفاء طلبات أبناؤهم نظرآ لظروف حالتهم المعيشية وتدني دخلهم والغلاء المستمر وهذا ما يفرض عليهم واقعهم مع أنهم تكبدوا مخاسير عيد الأضحى المبارك والذي سبق العام الدراسي بفترة وجيزة .
أن هموم ومعانأة الأسر في بعض مديريات يافع مع بدء العام الدراسي الشعور بالاسى والضنك فأغلب الأسر لديها من ستة إلى ثمانية أولاد يدرسون بمراحل دراسية مختلفة يمرون بظروف معيشية صعبة على أحوال البلاد وتردي الأوضاع المختلفة .
ونحن نستقبل هذه الأيام العام الدراسي الجديد وما يصاحبه من اعباء أسرية خاصة لذوي الدخل المحدود والموظفين تبرز العديد من القضايا سواء منها ما هو متعلق بتوفير الإحتياجات المدرسية من ملابس ودفاتر وحقائب أو ما يصاحب العملية التعليمية من عثرات مرتبطة بنوعية وجودة التعليم المقدم في مدارسنا والذي جعل الكثير من الأسر ترسل اولادها إلى المدارس الخاصة على الرغم من لهيب تكاليف نفقاتها التي تزداد عامآ بعد عام ، وبالإضافة إلى ما سبق فان من العراقيل التي تواجه سير العملية التعليمية هي نقص المعلمين في حين يتحمل الأباء تكاليف مرتبات المعلمين ومصاريفهم الذين يتم التعاقد معهم وفرض عليهم أجباري أستمرار مساهمتهم بدفع مبالغ مالية لتسديد إجرة المعلمين المتعاقدين في مدارس التعليم الثانوي والأساسي في ظل ظروفهم الإستثنائية وإرتفاع أسعار المواد الغذائية والأستهلاكية والخضار والفواكة والعلاجات الطبية والكهرباء والجاز وغيرها من المستلزمات والأحتياجات التي أسعارها تزداد يوميآ وتجعل أرباب الأسر وأولياء الأمور الطلاب في حيرة من أمرهم ، وكيف تدبر الأسرة في الحصول على أحتياجات اولادها خاصة ملابس المدرسة والكراسات والحقائب ومستلزمات الدراسة في الوقت الديون تتراكم عليهم شهريآ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى