طريق باتيس طموح شعبي وحلم نصف قرن

كتب: علي بن شنظور

للأسبوع الثالث تتواصل
الحملة المجتمعية لدعم
طريق باتيس رصُد لبعوس يافع الرابط بين محافظة أبين ومحافظة لحج بشكل خاص وحركة التجارة بين عدن أبين ويافع ولحج وإلى شمال اليمن.

إنجاز طريق ظل حلم شعبي منذو
نصف قرن سيكون له تأثير كبير على المناطق التي ستستفيد من الطريق بإذن الله، إذ سينهي حالة العزلة بين مديريات يافع الغربية بمحافظة أبين وبقية أبين المحافظة وسيسهل
حركة التنقل والتجارة وزيادة تصدير الاسمنت من مصانع باتيس إلى مديريات يافع ولحج أوالبيضاء وكذلك التخفيف من حركة السير
في طريق عدن لحج يافع ويساعد
في بقاء الكثير من الأسر التي اضطرت لمغادرة الجبال للساحل بسبب وعورة السفر.

وسيختصر مسافات السفر بين مرتفعات لحج الشمالية ومرتفعات ابين الغربية مع محافظة أبين والعكس سيساعد أبناء ابين أو محافظات شرق الجنوب من السفر
إلى أبين ثم يافع عبر هذه الطريق للسياحة لما تمتاز به يافع من جبال وهضبة ومناظر سياحية
وطقس جميل في فصل الصيف الحار أو للتجارة بدلا من السفر عبر أبين عدن لحج للوصول إلى يافع أو البيضاء ان ارادوا السفر لشمال اليمن.
لاسيما في ظل مشاكل الحرب في مكيراس.

وسيخلُق فرص عمل وتجارة لانتعاش المناطق التي ستمر بها الطريق وكذلك محافظة أبين ستخدم المواطن.

أن التفاعل الجماهيري
مع هذه الحملة قد ظهر جليا من خلال تعهد من تبرعوا بأكثر من مليار وثلاثمة مليون حتى الأن

نحيي كل الذين يشرفون على المشروع وكل الذين ساهموا بالتبرع أو سوف يساهمون في دعم المشروع ولكل الجهات التي ستتفاعل مع هذا العمل الخيري في اليوم العالمي للأعمال الخيرية
المصادف 5 سبتمبر
مع ان عمل الخير ليس له
يوما محدد ولكن وجب التحية للجميع في هذا اليوم.

كما نذكر أن المنحة القطرية التي كانت مخصصة للطريق وتقدر
بين 74 إلى 83 مليون دولار والتي توقفت بسبب ظروف الحرب
الله يعلم أين ذهب
مصيرها.؟ لكن الايجابية هي محافظة أبناء المنطقة على معدات المشروع من أي سرقات فلهم التحية.

تحية لرجال الخير الذين تعهدوا بتنفيذ الطريق.