مقالات وآراء

عندما يكون الأغبياء والتافهين في قمة الهرم.. 

كتب /

نصر هرهره

المتابع اليوم لتغييرات التي تحدث في القيادات والمتابع لوسائل التواصل الاجتماعي والمشاهير فيه، يُصاب بصدمة كبيرة من تفاهة الأغلبية من هؤلاء ، فالتغييرات للقيادات على مستوى العالم تنحدر من سيء إلى الأسوء،وكذا الحال للمشاهير فأغلبهم من التافهين وهو الأمر ذاته بل اسوء في مجتمعاتنا العربية وصولا إلى مجتمعاتنا المحلية
فالكارثة تفوق الخيال، فكنت اعتقد أن نظام الإحتلال اليمني قد تعمد توصيل الأغبياء والتافهين من الجنوبيين واليمنيين إلى سدة الحكم وذلك لإستفزاز مشاعر الأذكياء والشرفاء والأكفاء من الجنوبيين ليموتوا كمدًا فيسود الأغبياء والتافهون لكي يوصل الجنوب إلى حالة الاحباط واليأس فتنهار القيم والأخلاق والمبادىء ويعم الفساد والإفساد ليخلق مجتمع سافل وحقير وفي الحقيقة فإن الأمر كما اعتقدت، لكن ذلك المهنج لم يكن حكرًا على الهالك عفاش بل للأسف الشديد إنه منهج أصبح تقريبًاعلى المستوى
الاقليمي والدولي فنجد اليوم الأغبياء والتافهين هم في مقدمة الصفوف وعلى رأس الهرم الإجتماعي فلكي تصل إلى موقع مرموق ينبغي أن تكون غبي وتافه فتلك هي الشروط الرئيسية الذي ينبغي أن يتحلى بها شاغلي المناصب العليا في أجهزة الدولة والموسسات المجتمعية والسياسية لم أعلم بالدقة من مخترع هذه المنهجية على المستوى العالمي لكن اتكهن أن للماسونية والحركة الصهيونية والاستخبارات العالمية هي صاحبة هذه المنهاجية لكي تتمكن من السيطرة على العالم وتضعف المجتمعات وتجعلها منحلة القيم والأخلاق ضعيفة التطور تعاني من الفقر والمجاعة والجهل والأمراض فهل من صحوة وثورة على هذا الواقع المنحط لنرتقي إلى مصافي الآدمية ونواكب التطور العلمي والتكنلوجي! أم إننا قد استمرءنا ذلك وأصبح من الصعب التغيير وندعو الله أن يحدث التغيير من عنده ولكن لنتذكر قوله تعالى:( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )صدق الله العظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى