مقالات وآراء

اطفالنا والمصير المخيب..!!

بقلم/

أروى مقطري

حول الاحتفال باليوم العالمي للطفل الاهتمام بحقوق الطفل أمر في غاية الأهمية حيث أن هذا اليوم لم يعقد ليتم الاحتفال فقط بل يتم النظر الي حال الأطفال وإعادة البت في حقوقهم
ونجد عدد كبير من الأطفال يعيشون بدون أبسط الحقوق مثل الطعام المناسب والملبس الملائم والعلاج برعاية كاملة لإنقاذ حياتهم أطفال يدفعون ثمن الحرب والصراعات بمعسكرات النزوح واللجوء ومراكز الإيواء
هذا اليوم يوجه الضوء إلى أن هناك الكثير من ممارسات العنف ضد الأطفال دعونا نعمل من أجل معالجتها في ضل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة يعاني الاطفال كثير حيث لم يعد الاطفال في أغلب الدول العربية ودول العالم أيضا يجدون الاهتمام والرعاية ولم يقتصر الحرمان ع هذا بل أصبح الأطفال يعانون ويلات الحروب والزج بهم في الخروب تحت ما يسمى تجيند الاطفال ..اطفالنا اليوم تزداد معاناتهم بسبب استمرار الحرب ..وحرمانهم من أبسط الحقوق وتشير الاحصائيات الصادرة عن الامم_المتحدة أن ما يقارب 2,3 مليون طفل دون سن الخامسة في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد خلال العام ٢٠٢١، و نحو 400 الف طفل منهم ( من المتوقع اصابتهم ب سوء التغذية الحاد الوخيم ) مع إمكانية واحتمال تعرضهم للوفاة في حال عدم حصولهم على العلاج بصورة عاجلة..

مشروع دعم التغذية للأطفال دون سن الخامسة و الامهات الحوامل و المرضعات في 7 محافظات ( عدن – لحج – حضرموت – 4 محافظات شمالية والذي يأتي بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

والذي أسهم بشكل كبير في معالجة سوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة والامهات الحوامل والمرضعات حيث وصل عدد المستفيدين من خدمات المشروع حتى نهاية يوليو 2021م الى أكثر من 187,090 مستفيد من الأطفال والأمهات .

وفي اليوم العالمي للطفل نتوجه إلى كل المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية أن تعطينا معلومات عن الانتهاكات بحق الأطفال من عمليات القتل منذ بدء الحرب بينهم عدد بسبب التعذيب واطفال ما زالوا معتقلين أو مختفٍين قسريا .
الانتهاكات بحق الأطفال في مخيفة وارتفعت نسبة تجنيد الأطفال في الحروب كثيرا و المئات من الأطفال شاركوا في الحرب جنباً إلى جنب مع أُسرهم وكانوا ضحايا لتلك الحرب وطالتهم الانتهاكات ومؤكداً أنَّ وقوع هذا العدد الهائل من الضحايا الأطفال في النزاع يُعدُّ مؤشراً مستداماً على استهداف المليشيات لأحياء سكنية عبر عمليات القصف الصاروخي رغم أنه تم المصادقة على اتفاقية حقوق الطفل كما تمت المصادقة على البروتوكولين الاختياريين الملحقين باتفاقية حقوق الطفل وأشارت تقارير سابقة إلى أن جميع أطراف النزاع انتهكت حقوق الطفل إلا أن المليشيات تفوقت ع جميع الأطراف من حيث كمِّ الجرائم التي مارستها على نحو نمطي ومنهجي وحمَّلت التقرير اللجنة المعنية بحقوق الطفل والمنبثقة عن اتفاقية حقوق الطفل المسؤوليات القانونية والأخلاقية في متابعة أوضاع حقوق الطفل ووضع حدِّ للانتهاكات التي يمارسها اطراف النزاع .
“إن هذه التقارير تذكرنا أن هناك العديد من الانتهاكات الواقعة ضد الأطفال لا تزال تمارس من قبل أطراف النزاع على مستويات تشكل جرائم ضدَّ الإنسانية مثل الإخفاء القسري التعذيب التشريد القسري ويؤكد أن عشرات آلاف من الأطفال تعرضوا على مدى سنوات لأقسى الظروف الإنسانية وعاشوا ضمنها وما زالت الظروف مستمرة لأن أسباب النزاع المتجسدة بشكل أساسي في استمرار بقاء تلك المليشيات الحوثية المسلحة وغياب الدولة واستمرار الفشل الدولي الفظيع في إيجاد حل سياسي منذ عام 2016م حتى الآن يعني أنَّ أجيالاً أخرى من الأطفال سوف تلاقي مصيراً أسود مشابهاً”.
كما ندعوا كل الجهات أن تسلَّط الضوء ع جانب من الأوضاع الكارثية التي وصل إليها الأطفال جنوباً وشمالا وتستعرض حصيلة لأبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي مارستها أطراف النزاع والقوى المسيطرة ضدَّ الأطفال منذ بدء الحرب حتى اليوم وذلك بحسب قاعدة بيانات الشبكات المهتمة بحقوق الإنسان وأكدت عينة ممثلة بـعدد من الروايات جميعها تم الحصول عليها عبر حديث مباشر مع الشهود وليست مأخوذة من مصادر مفتوحة إضافة إلى تحليل مقاطع مصورة وصور نُشرت عبر الإنترنت.
بالتعاون مع منظمة اليونيسف .
ولابد أن تركَّز التقارير ع فئات من الانتهاكات الخطيرة والجسيمة المهددة للحياة التي حددها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفي مقدمتها القتل وهو أشدها وطأة لارتفاع نسبة الضحايا من الأطفال يليه الاعتقال و الاختطاف الذي يتحول في الغالبية من الحالات لاختفاء قسري ثم التعذيب .
كما ركَّز ع عمليات تجنيد الأطفال والاعتداءات على المراكز التعليمية وما يخلفه ذلك من هجران وتخلف عن العملية التعليمية….

نرجوا أن يكون عام سعيد لأطفالنا وكل اطفال العالم

زر الذهاب إلى الأعلى