آداب وفنون

وسألته يوماً..

بقلم/

رهف البريدي

وسألته يوماً :إلى أين تذهب خصلات شعري المتساقطة ؟

أجابني: -يصنعون منها أوتاراً للكمنجات ..

ورموش عينيّ؟

-تتكحل بها الغزلان ..

ماذا لو لم يكن هناك ضوءٌ؟

-كان بريق عيناكِ يَفي بالغرض ..

وماذا عن إن احترقت أعشاش العصافير؟

-ستهاجر إلى أعماق قلبكِ ..

وماذا إن ذبلت مساكن الزهور؟

-تسكن في كفيكِ ..ومتى تضحك السماء؟

– حسناً إنه عندما ترتدين الأزرق.

وماذا عن الغيوم ؟

أتحبينها؟؟

– نعم

-إنك تضحكين فتُشبهينها ..

ومتى أصيرُ زهرة ؟

-إضحكي وارقصي حولي كفراشه ..

وماذا وإن صرتُ زهرة ؟؟

-سأُعانقك كل صباح.

 

تبسّم وقال في صوتٍ خافت:

-أنت مازلتِ فتاة صغيره ثرثاره جداً وعفوية لأبعد الحدود مثقفه أيضاً.. تحلمين دوماً بكل ما هو جميل ونقي .. تماماً ويشبهكْ ..

زر الذهاب إلى الأعلى