اقتصاد

10 رؤساء تنفيذيين إقليميين يتصدرون قائمة فوربس لأكبر 2000 شركة حول العالم

كريترنيوز /متابعات /البيان

تواصل الشركات العالمية المصنفة ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط «العالمية تلاقي المحلية» ترسيخ حضورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تشهد تحولاً متسارعاً إلى مركز جاذب للاستثمار والابتكار والتعاون العابر للحدود. وتسلط هذه النسخة من القائمة، الضوء على 104 من كبار التنفيذيين الذين يقودون 100 مكتب إقليمي لشركات ضمن قائمة فوربس لأكبر 2000 شركة عامة حول العالم (2000 Global). ومن الفضاء إلى الذكاء الصناعي مروراً بالرعاية الصحية والضيافة، لا تكتفي هذه الشركات متعددة الجنسية بتوسيع حضورها الإقليمي فحسب، بل تسهم أيضاً في رسم ملامح مستقبل المنطقة.
لإعداد قائمة عام 2025، اعتمدت فوربس الشرق الأوسط أولاً على حصر الشركات العالمية الواردة في تصنيف فوربس لأكبر 2000 شركة عامة حول العالم (2000 Global) التي لديها عمليات تجارية مباشرة ومهمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع تحليل منجزات وتأثير كبار القادة التنفيذيين في المقار الإقليمية لتلك الشركات. وقد جرى تصنيف هؤلاء القادة وفق مجموعة من المعايير، من بينها: حجم مسؤولياتهم وتأثيرهم في المنطقة، وعدد مبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية التي أشرفوا عليها، بالإضافة إلى حجم الشركة التي يقودونها، فضلاً عن إنجازاتهم وأدائهم وخبراتهم العامة.
تصدر رونالدو مشحور، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في شركة أمازون (Amazon) تصنيف هذا العام. وفي أغسطس 2024، تعاونت أمازون الإمارات مع المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، لتوفير التدريب وإتاحة الوصول إلى منصتها للناشرين المحليين والشركات الصغيرة. وحل في المركز الثاني خالد حب الله، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورئيس أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في شركة جي بي مورغان (J.P. Morgan). بينما حل أندرو توري، رئيس أعمال خدمات القيمة المضافة لشركة فيزا (Visa) في المركز الثالث.
ينتمي المسؤولون التنفيذيون في قائمة العام إلى 42 جنسية، تتصدرها الهند بـ13 قائداً، تليها المملكة المتحدة بـ10، ثم لبنان بـ9، ومصر بـ7 قادة. وتتخذ 57% من شركات القائمة أمريكا مقراً رئيسياً لها، فيما تتوزع بقية الشركات على 15 دولة أخرى. كذلك تغطي القائمة 20 قطاعاً، يتصدرها قطاع التكنولوجيا بـ23 شركة، يليه قطاع السيارات بـ8 شركات، وقطاع الأغذية والمشروبات بـ7 شركات، ما يعكس تنامي اهتمام المنطقة بالرقمنة والتنقل.
في حين تواصل الاستثمارات متعددة الجنسية اكتساب زخم متزايد في المنطقة، ففي عام 2025، وقعت فيديكس مذكرة تفاهم استراتيجية مع بريد الإمارات، لتوسيع نطاق خدماتها في مختلف أنحاء الدولة. والتزمت (DHL) باستثمار يتجاوز 575 مليون دولار، لتعزيز قدراتها اللوجستية في الأسواق سريعة النمو، بما في ذلك السعودية والإمارات. أما في قطاع الطيران، فقد عقدت كل من بوينغ وجنرال إلكتريك للطيران صفقتين رئيسيتين: الأولى مع الخطوط الجوية القطرية بقيمة 96 مليار دولار، والثانية مع الاتحاد للطيران بقيمة 14.5 مليار دولار.
بينما عززت شركات التكنولوجيا وجودها في المنطقة، إذ أطلقت ماستركارد مركزاً للمرونة السيبرانية في الرياض، وتعاونت (IBM) مع مؤسسة دبي للمستقبل، لإنشاء منصات متخصصة في مجالي الحوسبة السحابية والذكاء الصناعي في دبي، لدعم جهود التحول الرقمي في مختلف أنحاء المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى