الجنوب العربي

مديرية المحفد : احلام الاهالي بالخدمات يحطمها واقع المعاناة والحرمان

[su_label type=”warning”]كريترنيوز /المحفد _ابين /خاص[/su_label]

تقرير : محمد علي الطويل 

مديرية المحفد التي تقع شرق محافظة ابين وتعد البوابة الشرقية لابين مجاورة لمحافظة شبوة تتمتع المحفد بمساحة جغرافية شاسعة تقدر بحوالي 2256كم وتعد كبرى مديريات محافظة ابين من حيث المساحة الجغرافية ان لم تكن كبرى مديريات المحافظات الجنوبية التي بلغ عدد سكانها حسب الاسقاط الاخير للسكان في العام 2006م والذي بلغ 38603 نسمة  ويمر بها الطريق الرئيسية الرابطة بين محافظة عدن وشبوة وحضرموت وتتوسط مديرية المحفد المحافظات الجنوبية جغرافياً ونستطيع القول بانها خصر الجنوب  

احلام الاهالي كثيرة تتمثل في توفر الخدمات الاساسية الامن والماء والتعليم والصحة والاتصالات والكهرباء والطرقات والزراعة

كذلك يطمحون بدعم كل الجوانب التي تنتشل المديرية  من واقعها  

راودت تلك الاحلام الاهالي منذ عقود من الزمن وتوارث تلك الاحلام الاهالي حيث ورث الابناء الاحلام من الاباء ومع مرور الوقت ذبح واقع المعاناة تلك الاحلام وقطع حبالها لدى البعض من الاهالي الذين اصيبوا بالانحباط جراء استمرار ركود المياه التي لم يحركها احد وبقاء المحفد على حال يرثى له ولايحسد عليه قط 

اما البعض الآخر واغلبهم من الشباب فمازالت طموحاتهم كبيرة بخروج المحفد من وضعها الحالي ونيلها خدماتها اسوةً باخواتها مديريات محافظة ابين من خلال توفر خدماتها الاساسية المرتبطة بحياة الاهالي ارتباط وثيق ومباشر 

 

يعيش الاهالي على ارضهم المحفدية معاناة جمة في ظل نقص كبير في بعض الجوانب الخدمية وانعدام كلي للبعض الآخر

 

ومن خلال هذا الطرح الذي يسلط الضوء على مديرية المحفد ويشرح معاناة الاهالي فيها نود نقل الواقع الذي تعيشه المديرية حالياً كما هو من خلال الجوانب الاتية :

 

اولاً الامن (الشرطة ) :

 

الامن الذي لايمكن لاي مجال  من الخدمات ان يؤدي دورة إلا بحضور الامن 

تحول مبنى شرطة المحفد الى مبنى خاوي على عروشه لايختلف عن مدينة الاشباح ينعدم فيه ابسط مقومات الجهاز الامني 

لحق بالقسم ضرر بالغ جراء الإهمال الذي تعرض له من جهات الاختصاص بمحافظة ابين ووزارة الداخلية الذين بخلوا بمد قسم شرطة المحفد بابسط حقوقه وكان اخرها حرمان القسم من حقه وهو اعتماد 200فرد مستجد بالقسم وهي نصيب مديرية المحفد الممنوح لها من وزارة الداخلية وبعد ان تم الرفع باسماء الراغبين من ابناء المديرية بالانتساب للشرطة وتسليم كشوفات اسمائهم لجهات الاختصاص العلياء فوجئ ابناء المحفد باستثنائهم وعدم ترقيمهم بينما نالت بعض المديريات الاخرى نصيبها وتم ترقيم منتسبيها المستجدين ومازالت المحفد تتلقى الوعود بنيل حصتها  واصبح منتسبي شرطة المحفد يتسلمون رواتبهم وهم نائمون في منازلهم 

ونتيجة كل ذلك تحول مبنى الشرطة بعاصمة المديرية الى مبنى مهجور 

يعتمد الاهالي على التحكيم القبلي في حل مشاكلهم كحل مؤقت في ظل غياب دور الشرطة والقضاء 

عاصمة المديرية تستقبل زوارها القاصدين شراء متطلباتهم وحاجاتهم  في ساعات الصباح اما ساعات الليل وخاصة الاخيرة فحال عاصمة المديرية يتحول الى مكان مخيف لا يصول ويجول فيه انسان عاقل

تزداد مطالب الاهالي وترتفع اصواتهم يوم تلو الآخر مطالبه جهات الاختصاص بالمحافظة ووزارة الداخلية بضرورة مد القسم بكل متطلباته الاساسية ليعاود نشاطة بعد سنين من التوقف

 

ثانياً التعليم :

 

توجد بمديرية المحفد 35مدرسة للتعليم الاساسي مختلط التعليم فيها إلا مدرسة واحدة للبنات 

تلك المدارس موزعة على قرى مديرية المحفد بينها مدرسة خاصة  ويرتاد  مدارس التعليم الاساسي 5017طالب وطالبة حسب تقرير رئيس قسم الاحصاء المرفوع الى المحافظة

اما  مدارس التعليم الثانوي ثلاث وهي 

1-ثانوية الشهيد احمد علي صيفان وتقع بعاصمة مديرية المحفد .

2-ثانوية الشهيد الدكتور محمد علي مفتاح وتقع بمدينة لباخة .

3-ثانوية الكفاه وتقع في مدينة الكفاه 

يرتاد مدارس التعليم الثانوي 473طالب وطالبة حسب تقرير رئيس قسم الاحصاء المرفوع الى المحافظة

 

عدد القوى الوظيفية في المديرية بما فيهم الاداريين وعمال الخدمات وغيره 260موظف وهو رقم قليل لايغطي مدارس المديرية بشكل عام 

يعمل في المدارس مايقارب 80 متطوع  من المتطوعين الذين يحاولون تغطية الفراغ الجلي الذي خلفه نقص الكادر التربوي بعموم مدارس المديرية 

 

تعاني بعض المدارس من نقص وبجاجة الى استكمال العمل فيها بينها مدارس بدون سقوف والبعض منها بحاجة الى اتمام فصولها وتشطيبها والكثير منها بحاجة الى إعادة التأهيل 

 

كذلك  النقص في الكادر التربوي بشكل عام والتخصص بشكل خاص بحيث ان كثير من المدارس تعاني بدرجة اساسية من نقص المعلمين وتحديداً في الجانب التخصصي

 

اضافة الى عدد من المدارس التي لاتقل عن عشر مدارس بحاجة للتأهيل بينها مدارس تحتاج الى زيادة بناء الفصول وبعضها بحاجة لبناء اسوار لها وإعادة تأهيلها ورفدها بكل متطلبات التعليم الكتب والكراسي وغيرها

 

ومن المشاكل التي يواجهها قطاع التعليم عدم تعليم الفتاة بسبب عدم وجود مدارس خاصة بالبنات والنقص الكبير في الكادر التربوي النسائي 

وتسرب الكثير ممن هم في سن الدراسة وعدم التحاقهم بالمدارس 

وغياب دور التأهيل للمعلمين وإهمال التخطيط لتطوير العملية التعليمية والاشراف والتوجيه وعدم وجود سكن داخلي للطلاب

 

يعول الاهالي على التعليم كونه الطريق الوحيد لتسليح الاجيال بالمعلومات والمعارف ورفد المجتمع باجيال واعدة تبشر بمستقبل مشرق

يأمل الاهالي من السلطات بالمحافظة والوزارة التجاوب معهم ورفد الجانب التعليمي بالمديرية بكل مايحتاجه وهو موظفين وموظفات ومواد اساسية وكل احتياجات التعليم الاساسية وتذليل كل الصعوبات التي تقف امام العملية التعليمية بالمديرية.

 

ثالثاً الصحة :

 

بما ان المحفد  تسكنها  آلاف من البشر  وفي قراها مترامية الأطراف  فإن هذا الكم الهائل من بني الأنسان الساكنة في المحفد بحاجة الى رعاية صحية اولية  تذلل الصعاب امام جغرافية المنطقة الوعرة  والطرقات ذات الصعاب للسالكين فيها 

 

مستشفى الشهيد صلاح ناصر محمد الكائن بعاصمة المديرية الذي لايقارن باي مستشفى آخر بسبب شحة امكانياته 

يعمل في المستشفى كادر طبي قليل يبذلون جهود كبيرة على حسب امكانياتهم المتاحة 

يمتلك المستشفى جهاز اشعة اكس راي وهو جهاز  قديم وصغير انتهى عمره الافتراضي ومازال يخدم بشكل بسيط وغيره من الاجهزة القديمة  

 

يعمل المستشفى بامكانيات متواضعة وتقتصر خدماته الصحية على الامكانيات المتوفرة لديه 

وبسبب شحة الامكانيات بالمستشفى يجبر الكثير من الاهالي  على تحمل الخسائر ونقل  مرضاهم الى مستشفيات اخرى بمحافظات عدن او شبوة  او حضرموت 

 

حاجة المستشفى :

يحتاج المستشفى الى طاقم طبي جراحي متكامل بكافة معداته

ينقص المستشفى بعض الادوية ومنها إبر التخدير وإبر سم الثعابين وادوية  السكر بكافة انواعها وبعض الادوية الهامة اضافة الى ذلك مولد كهربائي يفي بالغرض الكامل  

كما يفتقر المستشفى لبعض الاجهزة الطبية الحديثة التي تمكنه من تقديم خدماته بسهوله  

 

يتطلب المستشفى إعادة ترتيب اقسامه وصيدليته الداخلية ومخزنه الدوائي

 

 ولاتمام كل ذلك انه لمن الضرورة ترميم المستشفى بعد ان بدأ الصدئ ينهش في اماكن من سقفه وبعض جدرانه ودورات المياه فيه بمواكبة عمرانية حديثة تليق بالجانب الصحي

 

وهناك مشكلة تواجه الطاقي الطبي وهي سكن الاطباء الذي يسكنه  من لاعلاقة لهم بالصحة اطلاقاً

 

اما عن الجانب الخدماتي في جانب الوحدات الصحية   في مديرية المحفد ذات البعد الجغرافي وقرى مترامية الأطراف  فانها لاتوجد بها سوى7 وحدات صحية تؤدي خدمة بسيطة ومتواضعة وهي الاتية :

1-وحدة لباخة الصحية.

2-وحدة الرحبه الصحية.

3-وحدة سناج الصحية.

4-وحدة الجدبه الصحية.

5-وحدة صندوق الصحية .

6-وحدة العين الصحية .

7-وحدة الكفاه الصحية.

 

تعمل تلك الوحدات في ظل مباني متهالكة وشحة امكانية شبه معدومة كتوفير طاقة كهربائية وثلاجات لحفظ التلقيحات الأساسية مثل لقاح الحصبة التي اثقلت كاهل اطفال المديرية بعد تفشيها بشكل كبير  والتي بحاجة الى حملة تحصين لانقاذ حياة الاطفال

لذا فإن كثرة قرى المديرية فانه يتوجب على جهات الأختصاص اعتماد اكثر للوحدات الصحية للقرى البعيدة والوعرة  وليس بمباني خاوية بل بمبنى خدماتي يقدم ولو الشيء البسيط لاهالي المنطقة بمدها بالاساسيات والادوية وغيرها

 

من خلال هذه اللمحة البسيطة المسردة اعلاه  فإننا نناشد جهات الاختصاص في المديرية والمحافظة والوزارة  والمنظمات الإنسانية الداعمة بنظرة حانية مشفقة  لانات  اهالي المحفد المرضية  وامدادهم بالامكانيات اللازمة لانتشال وضعهم الصحي الصعب لاستمرارية حياة طبية خالية من الاوبئة المستوطنة في المحفد علها ان تخفف انينهم المرضي المزمن.

 

رابعاً المياه :

 

لم تقتصر المعاناة على بعض الخدمات بل طالت اساس الحياة الماء  بغالبية قرى المحفد الذين يعانون صعوبة في الحصول الماء 

تظهر المعاناة جلية على صور الاطفال والامهات كبار السن حينما تشاهدهم ينقلون الماء على اكتافهم وهذه الوسيلة الوحيدة للحصول على الماء عقب عجزهم عن شراء الماء من مالكي ناقلات الماء او شراء حيوانات لنقل الماء على ظهرها كالحمير بسبب امكانياتهم الضئيلة جداً  اما الميسرون يعتمدون على شراء الماء  الذي يتم نقله على ناقلات نقل الماء ( البوز ) وهناك من يعتمدون على الحمير في عملية نقل الماء من مسافات بعيده ويحصلون على الماء بعد شق الانفس

مشروعين اهليين  لاثالث لهما هما الوحيدين اللذين يعملان وتغطي خدماتهما نسبة قليل جداً من سكان المحفد 

وهما الاول مشروع ويقع بعاصمة المديرية الذي كان يغطي سكان عاصمة المديرية وبعد توسعته بدعم من الصندوق الاجتماعي للتمنية اصبح يغطي عاصمة المديرية ومناطق العكيزة والجانح واليفقه 

اما المشروع الثاني فيقع في منطقة الخور ويغطي مناطق الخور والجدبه والفشله

 

  هناك مشاريع مياه متعثرة في طور الانجاز لا ينقصها إلا القليل ومنها مشروع مياه مدينة لباخة والطوفان  الذي  ينقصه اصلاح الشبكة الداخلية 

كذلك مشروع مياه قرس الحاق والمرتفع والشغيب  الذي ينقصه اصلاح الشبكة الداخلية حيث توقف العمل في مشروعي مياه لباخة والحاق بسبب الحرب عام 2015م

ايضاً مشروع مياه الكفاه الذي بحاجة الى تجديد الشبكة الداخلية ومضخة مياه جديدة

 

لم يقف الحال بالاهالي عند معاناة تعب الحصول على الماء وتكبد الخسائر الفادحة بل ان الخوف ولج الى قلوب البعض في مناطق معينة من نتائج الحفر العشوائي للآبار والتي يخشون من ان  ينتج عن ذلك الحفر العشوائي شحة مياه مستقبلاً 

يناشد الاهالي السلطات بالمحافظة والحكومة والرئاسة مناشدة نابعة من العطش سرعة النظر اليهم والى معاناتهم واعتماد مشاريع مياه لهم بعد عقود من العطش.

 

خامساً الاتصالات :

 

ترتبط الاتصالات ارتباط مباشر بحياة الناس اليومية وعملهم توجد في مديرية المحفد شبكة اتصالات واحدة تغطي بعض مناطق معينة بالمديرية وهي شبكة يمن موبايل التي تعاني من ضعف كبير جداً في تغطيتها وتحتاج شبكة يمن موبايل بالمحفد الى تقوية شبكتها لتتوفر خدمتها في عموم الرقعة الجغرافية المحفدية

واثر الانقطاعات المتكررة لشبكة الاتصالات بالمحفد وخروج المديرية خارج نطاق الخدمة وضعف خدمة الانترنت اغلق مكتب البريد بالمديرية منذ سنين 

 يتطلع الاهالي لتقوية شبكة اتصالات يمن موبايل وفتح بقية شبكات الاتصال بالمديرية وإعادة فتح مكتب البريد ليؤدي خدمته من عاصمة المديرية.

 

سادساً الكهرباء :

 

تعيش المحفد في ظلام دامس بعد ان توجت كل محاولات ربط التيار الكهربائي في المحفد بمحافظة شبوة بالفشل 

حيث كانت المحاولات كثيرة في ربط كهرباء المحفد بشبوة ووصل التيار الكهربائي من محافظة شبوة الى مناطق الجبر ومريع بالمحفد وتوقف عند تلك المناطق ولم يتجاوزها 

بات الأهالي بالمحفد يعتمدون على الطاقات الشمسية كحل بديل للكهرباء ومنهم من يعتمد على المولد الكهربائي الخاص كوسيلة لتغطية منزلة بالتيار الكهربائي على حسابة الشخصي 

إلا اننا نستطيع الجزم بان تلك الطاقات الشمسية والمولدات الخاصة لاتغني الأهالي عن خدمة الكهرباء كون الطاقات الشمسية والمولدات الخاصة تقدم خدمة ضعيفة جداً

ومازال وهج الامل يراود الأهالي بعودة العمل في ربط كهرباء المحفد بشبوة ليصل التيار الكهربائي الى كل ديار المعمورة المحفدية.

 

سابعاً الطرقات :

 

يقطع الأهالي مسافات طويلة يطلعون الجبال ويمرون بالاودية عبر طرق معقدة وخطيرة متعبة للوصول إلى عاصمة المديرية التي لا يصلونها إلا بعد عناء شديد 

 

طريق المحفد الكفاه هو الطريق الوحيد الذي تم سفلته وانجازه الكثير منه ولم يبق إلا  القليل من الانجاز التام وهي سفلته بعض القطع المكسره في الطريق التي لم يتم سفلتتها  من البداية ليكتمل انجاز المشروع 

 

طريق لقصاع الذي يربط مديرية المحفد بمديرية احور  تم سفلتته النص  منه وهي 40كم تم انجازها  وتبقى 40كم اخرى لم يتم سفلتتها بعد

 

اما طريق المحفد لباخة فرع الجره الذي يمر بمناطق كثيرة في وادي حمراء مازال كما هو ولم يتم العمل فيه ومازالت معاناة الاهالي مستمرة من ذلك الطريق المكسرة 

 

وبات التنقل والمرور بتلك الطرق المكسرة معاناة بحد ذاتها انهكت الاهالي.

 

ثامناً الزراعة :

 

مديرية المحفد هي احدى مديريات محافظة ابين حرمت من ابسط المشاريع في قطاع الزراعة إلا شيء قليل لايذكر اذا ماقورن بما تم في مديريات اخرى

او بمقدار الزمن الذي حرمت منه المديرية 

فمنذ عقود من الزمن لم يتم ادراج المديرية في اي مشارع للتنمية الزراعية يلمسها المزارعين في الواقع كون المديرية كبيرة وواسعة في اراضيها الزراعية وثروتها الحيوانية إلا انه لم يكن للدولة اي تدخل لتغيير الواقع نحو الأفضل

رغم خصوبة الأرض الزراعية فيها القابلة لزراعة الكثير من المحاصيل الزراعية 

 

تختلف المحفد عن غيرها من المديريات من حيث الاودية وهنا نذكر لكم تسعه من اهم الاودية بالمحفد وهي :

1-وادي حمراء 

2-وادي الخديرة

3-وادي رفض

4-وادي الكفاه

5-وادي مريع

6-وادي الجحر 

7-وادي معوان

8-وادي سناج

9-وادي ضيقة 

 

وخلال العقدين المنصرمة نوجز لكم المشاريع القليلة التي انجزت وهي:

ثلاثة حواجز مائية وكرفانات وخزان حصاد وهي على النحو الآتي :

1-حاجز مائي بالمعجلة

2-حاجز مائي بشندف

3-حاجز مائي بالشاقة العلياء

4-انشاء كرفانات بالمعجلة

5-خزان حصاد الحمرة بمدينة لباخة  

 

كذلك مشاريع صغيرة جداً وهي عبارة عن دفاعات لحماية مناطق سكنية وارض زراعية وآبار  من جرف السيول 

وبحسب معلومات من مكتب الزراعة بالمديرية بانه لم تتدخل اي منظمة من المنظمات المانحة والممولة  للجانب الزراعي إلا منظمة يمن عطاء فقط 

 

وهناك مشاريع متعثرة بسبب عدم وجود التمويل اللازم  وهي على النحو الاتي:

1-تأهيل وتنظيم قنوات الري وحماية الأراضي الزراعية بوادي الخديرة بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية .

2-مصدات جابيونية وحماية التربة وتنظيم قنوات الري بوادي الحمرة بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية .

3-حاجز اللجم بمدينة لباخة بتمويل صندوق الاشغال العامة .

4-خزان حصاد المباركة بتمويل صندوق الأشغال العامة.

5-مصدات جابيونية وادي الرحبة والكفاه المرحلة 3و4 بتمويل صندوق الاشغال العامة .

6-عمل مصدات جابيونية لحماية الاراضي الزراعية في وادي رفض بتمويل مشروع التنمية الريفية .

 

هناك عدد من الصعوبات يواجهها القطاع الزراعي بالمحفد وهي :

1-حرمان المديرية من مشاريع التنمية الزراعية.

2-عدم تأهل الكادر الوظيفي لسد النقص في التخصصات المطلوبة .

3-عدم معالجة اضرار السيول وتعويض المزارعين .

4-الجرف المستمر للتربة بفعل السيول الجارفة .

5-عدم توفير الامكانات للحد من هدر المياه الجوفية .

6-عدم توفير الاليات الزراعية  وصعوبة الحصول عليها من قبل المزارعين.

7-عدم تعويض المزارعين لما تعرضوا له من خسائر .

 

ينتظر المزارع المحفدي ان يلتمس حقوقه الزراعية من جهات الاختصاص بعد  عقود من النسيان .

 

خاتمة :

 

بعد استعراض الواقع الحالي لمديرية المحفد ونقل معاناة الاهالي كما هو والذي لايحسد عليه قط 

 

يطالب أهالي المحفد بكل طبقاتهم واطيافهم الجهات المموله للمشاريع المتعثرة استكمالها وانجازها كما يطالبون السلطات بالمحافظة والحكومة والرئاسة  الى النظر للمحفد بعين الاعتبار وانصافها كامل حقوقها ومد قطاعاتها بالمتطلبات الاساسية كذلك يناشدون المنظمات الداعمة والمانحة المساهمة في انتشال المديرية من وضعها الحالي والدفع بها نحو الافضل لتلتحق بركب المديريات الابينية بعد عقود من النسيان والحرمان والمعاناة .

زر الذهاب إلى الأعلى