إتلاف شحنة كبيرة من الدقيق الفاسد ضبطتها قوة من نقطة العلم بعدن بقيادة القائد كمال الحالمي
[su_label type=”warning”]كريترنيوز / العاصمه عدن / علاء بدر/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
أشرف القائد كمال الحالمي قائد قطاع المنصورة ونقطة العلم على عملية إتلاف كمية كبيرة من (الدقيق) القمح الفاسد الذي اكتشفته قوة من النقطة يوم الاثنين الموافق للسادس والعشرين من يونيو الماضي.
وبعد أن قامت قوة نقطة العلم (البوابة الشرقية للعاصمة عدن) بقيادة قائدها كمال الحالمي بتسليم القاطرتين المحملتين بالشحنات الفاسدة من الدقيق للجهات المختصة شرعت الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في العاصمة عدن بالإضافة إلى قسم صحة البيئة التابع لمكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بالعاصمة بعملية حصر الكمية الفاسدة حيث تبيَّن أن عددها يقدر بنحو (730) كيس من الدقيق ماركة (الخريف) والتي تملكها شركة (جسار للتجارة) وهو رقم مرتفع جدًا، وفي حالة أن نجح تهريبها إلى الأسواق المحلية في مدينة عدن فإنها ستتسبب بكارثة صحية كبيرة بين أوساط المواطنين، بالإضافة إلى خسائر مالية كبيرة لدى تجار التجزئة والمستهلكين أيضًا في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار السلع الغذائية.
وأثناء إجراء عملية الاتلاف حضر عدد من مندوبي الجهات الحكومية المعنيين بالأمر منهم مُمَثِّلين عن هيئة المواصفات، وكذا صحة البيئة، ومندوب عن التجار أيضاً.
كما حضرها الأخ عبدالصمد العمري عن نقطة العلم التي كان لها الفضل بعد الله تعالى في ضبط الكميات غير الصالحة للاستخدام الآدمي.
إلى ذلك قال القائد كمال الحالمي قائد قطاع المنصورة ونقطة العلم “إنه منذ الوهلة الأولى لتوقيف القاطرتين جاءت إليه العديد من الوساطات المرسلة إليه من مالك الشحنة تعرض عليه مبالغ مالية وذلك مقابل تحسينات وإصلاحات للنقطة مقابل إطلاق سراح القاطرتين بحمولتهما”. موضحًا أن رده جاء مزلزلًا للتاجر بالرفض القاطع لهذه الرشوة التي حرمها الله ورسوله وحرم هذا الفعل الجائر والمتمثل بإدخال كميات فاسدة من دقيق القمح الفاسد إلى أسواق عدن.
وأضاف القائد كمال الحالمي أن قطاع المنصورة ومنفذ العلم الأمني للتفتيش ليس بحاجة إلى هذا المال الكثير الحرام بغرض إلحاق الأذى بصحة الناس وتعريض حياتهم للهلاك وهم غافلون، مؤكدًا في ذات السياق أن قيادة وأفراد قطاع المنصورة ونقطة العلم قائمون في أداء واجباتهم بفضل الله تعالى ثم بالدعم الكبير وغير المحدود للأشقاء الإماراتيين الذين ينفقون الأموال الطائلة لصرف رواتب الجنود، وكذلك تعبئة الوقود لإنجاز المهام الأمنية، بالإضافة إلى تقديم التغذية اليومية طوال الأشهر والأعوام واعتماد الرعاية الصحية لمنتسبي قطاع المنصورة ونقطة العلم بل والحزام الأمني ككل.
وأردف قائلًا “إن كل ذلك الدعم وتلك النفقات تهدف بالأساس للحفاظ على أمن العاصمة عدن وسلامة مواطنيها، مشيرًا إلى أن هذه الأمانة تعني أن نكون أوفياء للتحالف العربي مُمثلًا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي منحتنا القيادة وكلفتنا بالمسؤولية، فليس نحن من نخون تلك الأمانة المُلقاة على عاتقنا”.
وأهاب قائد قطاع المنصورة ونقطة العلم بالمواطنين الشرفاء التعاون المثمر والصادق مع قيادة وأفراد القطاع ونقطة العلم الشرقية في العاصمة عدن لما يعود مصلحته
للوطن والمجتمعات على حدٍّ سواء.
وكانت قوة من منفذ العلم للتفتيش -شرق العاصمة عدن- قد منعت دخول شحنة كبيرة من مادة الطحين (الدقيق) منتهية الصلاحية إلى العاصمة كاد تناولها أن يعرض حياة العديد من المواطنين للخطر.
وكانت الشحنة التالفة التي تقع في أسفل القاطرتين مغطاة بكمية لا بأس بها من مادة الدقيق الصالح للاستخدام والموضوع في أعلى الشحنة كتمويه لئلا يتم اكتشافها إلا أن رجال نقطة العلم الأمنية كانوا يقظين رغم أن مرورها كان في وقت متأخر من فجر ذلك اليوم.