خورة تستغيث من داء الكلاب للمرة الثانية وانتشار الكلاب المسعورة بكثافة فيها
[su_label]كريترنيوز /شبوة-خورة /خاص[/su_label]
ناشد ناشطون وأعلاميون ومواطنين في مديرية خورة بمحافظة شبوة وللمرة الثانية بعد أن تفشى وانتشر مرض داء الكلاب المسعوره التي تنتشر في المنطقه هذه الايام بكثره وتسببت بعدة وفيات نتج عنها وفاة حالتين واصابة عدداً من الأطفال في اليومين المنصرمة بسبب عضات الكلاب المسعوره لهم التي تشكل خطراً قادم وكارثه انسانيه في المنطقة.
وبسبب عدم إهتمام المسؤلين في المديرية والمحافظة أولاً وأهمال كل مناشدة من المناشدات التي سبقت هذه فقد قال عدداً من الناشطون بأن الإهمال قد يكون متعمداً او تجاهلاً مقصوداً من قبل المسؤلون في السلطة بالمحافظة وعلى رأسهم محافظ محافظة شبوه الذي أكد في السابق بنزول سيارة الإسعاف المقدمة من إحدا الجمعيات الطبية لأنقاذ المنطقة وسكانها من هذا الوباء ولكن يبدوا بأن القافله قد فقدة طريقها الى مديرية خورة وذهبت تحت ادراج الرياح .
ومن هنا فقد قال الناشطون والمواطنون والإعلاميون بأن أطفال مدينة خورة يتعرضون لحالات نهش من الكلاب المسعوره بشكل متزايد واليوم فقط 3 اصابات فهل بقي للانسانية مكان في عقل وقلب كل مسؤول وكل متطوع وكل ناشط للمساهمة في تخفيف هذا الألم والحد من وفيات الأطفال في ظل عدم توفر المصل المخصص للمرض .
وناشدوا الاخوة في المكاتب ذات العلاقة العامة في المحافظة بالقول:.
هل ستتحركون أم يتحرك اهالي خورة اليكم لمطالبتكم بواجبكم أمام الله وأمام خلقه .. عذر مافيش ميزانيات مش هذا وقته هذه أرواح بشر تهدر بسبب تقاعس واهمال .
هل تريدون من المواطن أن يمول اعمالكم أين وزاراتكم لماذا لاتلحوا عليها في مخاطبتكم مثل الحاحكم حول مخصصاتكم ومكافاتكم.
وقال الناشط حسين الدياني في منشور خاص عن هذا الوباء يناشد فيه كل من بقية في ذرة روح وانسانية من مسؤلين المديرية والمحافظة قائلاً:-