مديرمديرية سباح/يافع الشيخ حسن القحيم يروي تفاصيل حادثة التفجير الذي تعرض لة
[su_label type=”warning”]كريترنيوز /يافع /خاص[/su_label]
من/علي مقراط
بعد تعرضه لحادث التفجير الإجرامي الجبان بساعتين قمت بزيارة القيادي البارز في المقاومة والحراك الجنوبي الشيخ حسن محمد القحيم مديرعام مديرية سباح/يافع بمحافظة أبين للاطمئنان على صحتة ورغم الإصابات التي تعرض لها في بشظاياء متفرقة في أنحاء حسمة من راسة حتى اخمس قدمية بعضها مازلت ساكنة والدماء مازلت تسيل منها إلا اننا وجدناه قويأ رابط الجاش وبمعنويات عالية حيث روى بعض تفاصيل الحادث الإجرامي القادر والجبان الذي تعرض لة ونجى منه بأعجوبة وأصيب خلالة بإصابات متوسطة كما أصيب مرافقة حسن الناخبي بإصابات بالغة ادخل على أثرها العناية المركزة في إحدى مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن حيث قال :” في الساعة العاشرة اتجهت من منزلي بسيارتي اللندكروزر (شاص) ومعي مرافقي الأخ حسن الناخبي شفاة الله من المنصورة قاصدا وزارة الداخلية وعند مروري بجانب سوق المنصورة للخضار المجاور لسوق القات وفجأة بدوي انفجار شديد بسيارتي التي كنت اقودها بنفسي والأخ حسن في الخلف ولم يكن معي في الكرسي الامامي واغمي علي فوق مقود السيارة لدقائق ثم افقت وانا مغتسل بالدماء التي تنزف من راسي والناس مجتمعين حولنا يحملون حسن واسعفت إلى المستشفى والحمدالله على كل حال.. وأضاف الشيخ القحيم جاء رجال الأمن والبحث الجنائي إلى موقع التفجير وإلى المستشفى ومازلوا يجرون التحقيقات والتحريات كما علمت وحول كيفية التفجير هل كانت عبوة ناسفة مزروعة أم تم رميها إلى الطقم أجاب. .لم أشعر بذلك ولم أرى أحد إلا بالانفجار المفاجئ واغمي علي بعدها
وأضاف ليس لي عداء مع أحد ولن اتهم اية جهة او افراد كونني رجل مدني مدير مديرية ومن قيادات الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية ضد مليشيات الانقلاب الحوثية وتحرير عدن ولحج وأبين حتى النصر..الجدير ذكره أن الشيخ حسن القحيم من الطلائع الأولى التي سجلت مواقفها وحضورها في ثورة شعب الجنوب وقضيتة وفي صميم المعركة الوطنية لشعبنا ضد مليشيات الغزو والعدوان الحوثية الانقلابية الإيرانية , هذا وتتوافد جموع غفيرة من المواطنين والشخصيات الاجتماعية والسياسية ومشايخ واعيان وقيادات أمنية وعسكرية لزيادة الشيخ حسن القحيم للاطمئنان على صحته والذين ادانو جريمة استهدافة واستنكروا بشدة هذا الحادث الذي وصفوة بالغادر والجبان مطالبين أجهزة الأمن بملاحقة المجرمين والكشف عن هويتهم لينالوا جزاهم العادل إزاء مااقترفوه