الجنوب العربي

مدارس حالمين
رحلة ضوء .. وتاريخ مدنية مدرسة الحسو

[su_post field=”post_d، ate”][su_spacer size=”10″]

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/لحج_حالمين/خاص[/su_label]

بسم الله الرحمن الرحيم

مدارس حالمين
رحلة ضوء .. وتاريخ مدنية !
الحلقة السادسة
مدرسة الحسو للتعليم الأساسي.
المقدمة؛

عقدنا العزم انا واخي وطالبي الأستاذ محمد مانع ناصر معلم في مدرسة الرباط جبل حالمين
أن نعد دراسات توثيقية عن المدارس في حالمين بحيث نفرد لكل مدرسة حلقة وننشرها خلال شهر رمضان المبارك وما بعده حسب قدرتنا على الجمع والإنجاز ، راجين بذلك وجه الله تعالى الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لا يعلم ثم خدمة للعلم والتاريخ لما لهذا الموضوع من أهمية.
لقد مر على التعليم الحديث في حالمين ما تجاوز الخمسين عاما
تخرجت خلالها أجيال وأجيال
وكل مدرسة أضحت تشكل تاريخا مهما ينبغي أن تطلع عليه الأجيال الراهنة والقادمة لما انطوى عليه من جهود جبارة للإنسان في هذه المنطقة وكفاحه من أجل نور العلم والمعرفة وتفانيه في ذلك وتضحيته.
سوف ننشر تباعا هذه الحلقات وفق ما قطعناه من شوط متواضع .
وفي الحقيقة انا والأستاذ محمد مانع
لوحدنا لا نستطيع أن ننجز شيئا فنحن جهة موجهة ومرشدة ومشرفة
على هذه العملية التوثيقية فلولا تعاون الجهات التربوية في إدارة التربية والتعليم في حالمين وفي ادارات المدارس المختلفة و كذا المعلمين لاسيما القدامى منهم
وغيرهم من المهتمين فإننا لن نحقق شيئا ذا شأن. هذا التعاون التربوي الرسمي والتعاون الأهلي قد بدأ يلوح من خلال الخطوات القليلة التي أنجزت فهناك تفاعل إيجابي من كل الذين تواصلنا معهم لهذا الغرض .
ونحن بهذا سننشر ما استطعنا جمعه
وما امدنا به مدراء المدارس حتى الآن ولكننا بعد النشر سننتظر من القراء العارفين أن يمدونا بملاحظاتهم
ومداخلاتهم وإضافاتهم وتصويباتهم
من أجل إثراء هذا المشروع وترصينه
وتسديده.
لقد جرى التركيز في هذا العمل على جوانب معينة في حياة وتاريخ كل مدرسة منها تأريخ تأسيسها والقرى التي تحتضن أبناءها التلاميذ وتطور الدراسة فيها والتوسع في بناء الصفوف الدراسية والمدراء الذين أداروها خلال تاريخها والمعلمين الذين علموا فيها مع ذكر المناطق التي قدموا منها ومدة خدمتهم في هذه المدارس والأسماء التي سميت بها كل مدرسة في مراحلها المختلفة.
ليس الأمر سهلا ولا هو مجرد كلام عشوائي وذكريات متقطعة ومنقطعة
ولكنه مشروع توثيق وتاريخ وبحث علمي دقيق .
نسأل الله تعالى التوفيق والسداد والعون فيما عزمنا عليه مكرربن دعوتنا لكل المعنيين والمهتمين كرم التعاون و المشاركة في إنجاز هذا العمل، شاكرين إياهم مقدما وشاكرين
من قد تجاوب وتعاون ورفدنا بما لديه من معلومات.
وتجدر الإشارة إلى أن مدرسة الثورة في الضباب قد أصدرت كتابا ارخ لتأسيسها ولمشوارها التربوي والتعليمي الطويل قبل عامين بمناسبة ذكرى تأسيسها الخمسين
وهو جهد رائد ومحمود ، ونحن سوف نفيد من هذا الكتاب على كل حال .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ومن الإنصاف هنا أن نشير إلى الدور الرائد الذي قام به الوالد المناضل عبدالله مطلق صالح امد الله عمره
وعافاه في تأسيس التعليم الحديث في حالمين وإلى فقيد التربية والتعليم الخالد الأستاذ ناجي أحمد محسن رحمه الله تعالى وطيب ثراه
بما انطوت عليه سيرته المباركة الطويلة في قيادة التربية والتعليم
في حالمين من حكمة وتفان وإبداع وإخلاص ونتائج باهرة خالدة .
ولا ننسى ابن الوهط الأصيل الأستاذ الرائد حسين علي عباد امد الله في عمره الذي بدأ حياته العملية في حالمين معلما ثم مدير مدرسة ثم مشرف تعليم ثم سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي في حالمين إذ كان له فضله على التربية والتعليم في حالمين تاسيسا وبناء.

مدرسة الحسو
–————————–
نبذة موجزة عن منطقة الحسو.

سمي الحسو بهذا الاسم نسبة إلى بئر ماء تسمى(الحسو)،فكان سكان،رأس النقيل،والمعدي،وموثبة،ونعيمة يذهبون إلى هذا المكان لجلب المياه من هذة البئر قديما والحسو في اللغة كلمة مرتبطة بالماء وغيره من المشروبات عادة .
وكان الحسو عبارة عن مكان خالٍ من السكان لايسكنه الّا الضباع وغيرها–،علما ان سكانه قديما سكنوا في المرتفعات الجبلية المطلة عليه،والتي تبعد عنه حوالي ٢كيلو متر—،وبعد معاناة السكان في المناطق المذكورة في نقل المياه إلى مناطقهم ،انتقل معظم السكان في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات إلى الحسو،للسكن فيه،وبنوا فيه منازلهم حتى اصبح الحسو منطقة كبيرة،يضم عدة مناطق منها–:حبيل السمسرة،وحبيل الأمير وحبيل السويداء،وحبيل لحشور،وحبيل الحائط–،ويضم كل حبيل أكثر من 15 بيتا.
تبعد الحسو عن مركز المديرية–حالمين–5 كيلو متر،وتقع إلى الجهة الشمالية للمديرية، ويبلغ عدد سكانه٢٥٠٠ نسمة، ويعتمد سكانه قديما وحديثا على الأمطار الموسمية في زراعة الحبوب، وحاليا زراعة القات الذي توسع على حساب زراعة الحبوب، ومياه الري بعد حفر الأبار بالحفارات الحديثة .
انتقل معظم سكان الحسو حاليا للسكن في حبيل الريدة،والحبيلين وعدن، وتعنمد المنطقة كثيرا على ابنائها المغتربين خاصة في المملكة العربية السعودية.
قبل تأسيس مدرسة الحسو كان أبناء المنطقة يعتمدون في تعليم
أبنائهم على الكتاتيب مثلهم مثل بقية مناطق حالمين تعلموا في المعلامة تحت الأشجار على يد فقهاء معروفين القراءة والكتابة والحساب،والقرآن الكريم وبعض الأحاديث المرتبطة بالفقه.
بدا التعليم في هذه المدرسة في منازل بعض المواطنين،ثم تم بناء نادي ثقافي عام وتم استغلاله لتعليم
التلاميذ وتعليم الكبار رجالا ونساء
في إطار محو الأمية إلى ان تم بناء مدرسة الحسو١٩٦٨م على حساب الأهالي مكونة من ثلاثة فصول دراسية.

عندما قرر الأهالي فكرة بناء المدرسة قرروا بناءها في مكان يتوسط جميع المناطق،من أجل استفادة أبناء تلك المناطق من المدرسة، وقد تم لهم ذلك ببناء المدرسة في مكان مناسب للجميع.
المناطق التي يدرس أبناؤها في المدرسةهي:
الحسو، نقيل المعدي، وموثبة،ونعيمة سابقا قبل افتتاح مدرستهم،بالإضافة إلى عدة أماكن داخل الحسو:
حبيل السمسرة،وحبيل الأمير ،وحبيل السويداء ،وحبيل لحشور،وحبيل الحائط.
وتقع المدرسة–مدرسةالحسو في حبيل الحائط أحدى الأماكن الواقعة في الحسو إلى الجهة الشمالية لمديرية حالمين.

مراحل تطور المدرسة من حيث المبنى والتعليم.
–-–———————
أحب سكان الحسو والمناطق المجاورة له العلم حتى الثمالة منذ نعومة أظافرهم وتعطشوا له تعطش العطشان للماء، وقطعوا في طلبه المسافات البعيدة، ومازال أبناء المناطق المذكورة يبذلون الغالي والنفيس في سبيل العلم وطلبه، فمرت مدرسة الحسو كغيرها من مدارس حالمين بمراحل تطور المبنى المدرسي والتعليم فيها، فعندما تم تأسيس المدرسة عام ١٩٦٨م، ببناء ثلاثة فصول تطور التعليم فكان يدرس في المدرسة إلى الصف الثالث، وفي بداية الثمانينيات تم بناء ثلاثة فصول أخرى على نفقة حكومة الجنوب وتم التدريس بالمدرسة بعد بناء تلك الفصول إلى الصف السادس، وكان يضطر أبناء المناطق لمواصلة دراستهم،بالذهاب إلى الحبيلين–مدرسة الشهيد لبوزة–وبعدها إلى مدرسة حالمين– مدرسة الفقيد سعيد صالح قاسم الدباني حاليا –، وفي عام١٩٩٨م تم بناء ثلاثة فصول دراسية عاى حساب الصندوق الاجتماعي، بجهود الأستاذ القدير، محمود أحمد ناصر الدعري،
جزاه الله خيرا عندما كان مديرا لمكتب التربية م/الضالع، فتم فتح بقية الصفوف الدراسية فتطور التعليم فصار يدرس في المدرسة إلى الصف التاسع ذكورا واناثا ،إلى يومنا هذا، وبتطور المبنى تطور التعليم، ثم ينتقل الطلاب بعدها إلى مدرسة نعيمة لمواصلة التعليم الثانوي–وتعتبر مدرسة نعيمة هي أقرب مدرسة– لأبناء المنطقة، حيث تبعد ٢ كيلو متر.

اسماء المدرسة عبر المراحل التي مرت بها

لقد مرت المدرسة بمراحل مختلفة من مراحل تطورها وانعكس ذلك على الاسماء التي سميت بها هذه المدرسة الرائدة، فبعد التاسيس سميت مدرسة٢٢يونيو– ،نسبة للخطوة التصحيحية ١٩٦٩م، وظل هذا الاسم حتى عام ١٩٨٦م،وبعدها تم تغيير اسم المدرسة–إلى مدرسة الشهيد أحمد ناصر مقبل،ومازالت المدرسة–تحمل اسم الشهيد أحمد ناصر مقبل –الحسو–إلى يومنا هذا.

المعلمون الذين خدموا في المدرسة والمدراء الذين أداروها.

مرت مدرسة الحسو–مدرسة الشهيد أحمد ناصر مقبل منذ تأسيسها من ناحية تطور المبنى وتطور التعليم بمراحل مختلفة كما تحدثنا سابقا وتشرف في الخدمة فيها عدد كبير من المعلمين وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على أهمية المدرسة، واهتمام السلطات بها والجو المناسب الذي وفره أبنا المنطقة وتعطشهم للعلم فتحملوا المشاق وقدموا الغالي والنفيس في سبيل تطور التعليم في المدرسة إلى يومنا هذا،وإليكم اسماء المعلمين الذين درسوا في هذه المدرسة العريقة ،وهم: الأستاذ الشاعر الكبير صالح نصيب من أبناء الحوطة لحج ١٩٦٨م، والأستاذ سالم العصملي الذي كان معلما في مدرسة حبيل الصريم ثم انتقل إلى مدرسة الحسو،والأستاذ العياشي من لحج، وعبد الحميد هادي سبيت من لحج أيضا أخو الشاعر الكبير عبد الله هادي سبيت الذي كان معلما في مدرسة بوران ثم انتقل إلى مدرسة الحسو، والأستاذ محمود عبد الله الخضر من عدن، و الأستاذ عبد الرؤوف عبد الرزاق من عدن،والأستاذ عوضين من عدن، و الأستاذ عبد الرقيب الحجري من عدن، و الأستاذ محمد سالم الشيخ من لحج، ويعتبر هؤلاء المعلمون هم الرواد الذين عملوا في المدرسة عند التأسيس وحتى منتصف السبعينيات.
ومن المعلمين الذين خدموا في المدرسة في نهاية السبعينات وفي الثمانينات هم: الأستاذ أحمد فاضل عبد الله من قرية الكرب حالمين ،و الأستاذ عبد الحكيم قاسم علي من قرية نعيمة حالمين،و الأستاذ عبد الرب محمد شائف من نعيمة حالمين ،و الأستاذ محمد سلمان عبد الخالق من منطقة حرير الضالع،و الأستاذ عبد ربه محمد راشد من قرية الصدر شرعة حالمين، و الأستاذ عبد الرب صالح قحطان من قرية الكرب حالمين رحمه الله ، و الأستاذ مساعد أحمد صالح من قرية بوران حالمين،و الأستاذ محمود عبد الله أحمد من منطقة حرير الضالع، و الأستاذ عبد الله علي عبيد من قرية الصدر حالمين، و الأستاذ عبد القوي محمد عمر من قرية الضباب حالمين، و الأستاذ محمد شائف الحريري من حرير محافظة الضالع،
و الأستاذ محمد مثنى ناجي الدباني من قرية الصدر حالمين، والأستاذ صالح بن صالح ناصر من اللقوح حالمين، رحمه الله و الأستاذ أحمد علوي الحشري من بوران حالمين، والأستاذ حسين أحمد محمد من قرية الصدر حالمين، والأستاذ أحمد عثمان علي، والأستاذ سيف علي قاسم من الكرب حالمين، والأستاذ علي مساعد علي من الصدر، والأستاذ محمد علي مساعدمن الصدر، و الأستاذ صالح عبيد حسن من منطقة الحسو حالمين، و الأستاذ سيف ناجي محمد من قريةالصدر حالمين، والأستاذ صالح عسكر جبران من منطقة نعمة حالمين،والأستاذ قاسم عبد الرحمن شائف من منطقة أسفل بشم شرعة حالمين،الذي كان مديرا عاما لمديرية حالمين، والأستاذ عبد الله مثنى ناجي من قرية الصدر حالمين، والأستاذ صالح راشد أحمد من قرية الصدر حالمين، ومنصور صالح مثنى من الحسو موثبة حالمين.
–المعلمون الذين درسوا في المدرسة في التسعينيات هم الأساتذة الفاضلون الاتون:
بليل راجح حسين الذي كان مديرا للتربية في حبيل الجبر من مديرية حبيل الجبر، وشائف ناشر علي من قرية الصدر ،و مطيع أحمد حسن من قرية جنادة وجياب القشعة من منطقة القشعة ردفان، وعلي أحمد مثنى البورعي من ذخار الضالع، ومحمد هيثم صالح الدباني من قرية القرب حالمين،و شمسان ثابت علي من قرية النسري حالمين، وعبد السلام محمد سيف من قرية بوران حالمين، وعلي هادي الحاج من بوران حالمين، وعبد الله أحمد الدماج من محافظة (اب)اليمنية، وصالح عبيد حسن من المعدي حالمين، ونجيب علي عبد الله من لحج،وأديب المشولي من لحج، وعبد الرقيب نصر راشد من منطقة حبيل المدفر حالمين رحمه الله و عبد القوي قاسم مثنى العياشي من منطقة حيد الذئاب،و منير عبد الله ناشر من الكرب حالمين، ومحمد عبد الله قاسم من القرب حالمين، وهاشم محمد صالح الأعجم من منطقة الغيل حالمين، وفارس علي نصر الأمير من منطقة الضباب حالمين، والأستاذ المناضل الجريح علي محمد حسين الحشري من منطقة بوران حالمين والذي جرح في حرب الدفاع عن الأرض والعرض أمام مليشيات الحوثية االغازية عام ٢٠١٥م ، وأيوب علي عبد الله من لحج، وعلوي اللحجي،وفضل اللحجي، معمر اللحجي،و أمين عبده سالم من حبيل الجبر ،وعبد الرحيم صالح قعيش من الضباب حالمين، وعباس عبد الله حسين الطرادة من حبيل مدفر حالمين، وعبد الفتاح الجبري من حبيل الجبر،واحمد محمد علوي ،وسيف حمزة حسن من بوران .
–المعلمون الذين درسوا في المدرسة من عام ٢٠٠٠م هم: الأساتذة:
هشام إبراهيم أحمد من محافظة( تعز) ، وعبد الحافظ علي مثنى من قرية الضباب و الماس ثابت صالح الماس من الحنكة الذي هو إلى اليوم مدير لمدرسة نعيمة، ومجيب رزاز الحميدي من (تعز) وعبد الفتاح طاهر سعيد من منطقة سحانر الذي هو مدير لمدرسة حبيل ماور–سحانر حاليا ونائف مثنى علي من منطقة الضباب، وزيد سعيد غبيش من لحج، وسامي علي محسن من منطقة حبيل المدفر ،ومحسن علي محمد من لحج، ومدين عمر سيف من بوران ، وامين نصر ناجي من منطقة الحسو ، ومحمد عبد الله عراش من منطقة الضباب، وقيس محمد سعيد من تعز ورائد شائف غالب من حبيل مدفر حالمين، وهواري قاسم شائف من منطقة الضباب حالمين، ومحمد علي أحمد من الحسو موثبة حالمين، وعبد المنعم صالح قائد من الضباب ، ومحمد هاشم سعيد ، وعدنان سلطان مقبل ، ومحمود صالح أحمد من تعز ومثقال عبيد حسن من منطقة المعدي الحسو .
–المعلمون الذين درسوا خدمة إلزامية بعد الثانوية غير موظفين في المدرسة،وهم:
صالح راشد من الكرب،و حسين سعد مطلق، وعادل عبد الرب من الكرب ايضا ومحمود عبد الله شائف،و معمر نصر ناجي من الحسو و ناصر سعيد علي من حرير الضالع، وعلي قاسم علي، وعدنان أحمد سيف،و سليم حسين صالح، وأنيس حسن علي، وعارف عثمان مانع من حبيل المدفر حالمين.

المدراء الذين أداروا المدرسة منذ تأسيسها إلى يومنا هذا

أدار مدرسة الحسو–مدرسة الشهيد أحمد ناصر مقبل–كثير من المدراء بكل حنكة واقتدار وتحملوا المسؤولية في ظروف صعبة ولكنهم تجاوزوها بفضل تعاون أهالي المنطقة في تذليل كثير من الصعاب وبأخلاقهم وصبرهم وحماسهم ونشاطهم وعملهم، حققوا نقلةنوعية بالتعليم مازالت إلى يومنا هذا،
وهم:
الشاعر الكبير صالح نصيب سالف الذكر رحمه الله و الذي يُعد أول معلم وأول مدير للمدرسة عند تأسيسها عام ١٩٦٨م، ومحمدسلمان عبد الخالق من منطقة حرير الضالع ١٩٧٧م، وصالح بن صالح ناصر١٩٨٢م من اللقوح حالمين، وسيف ناجي محمد من قرية الصدر شرعة حالمين١٩٨٧م، وصالح راشد أحمد من الصدر١٩٩٢م، و بليل راجح حسين١٩٩٣م حبيل الجبر سالف الذكر، وهشام إبراهيم أحمد٢٠٠٠م من محافظة تعز، ومحسن علي محمد من لحج٢٠٠٧م، ومحمد علي أحمد من الحسو موثبة حالمين ٢٠١٢م، ومثقال عبيد حسن من الحسو٢٠١٥م وهو المدير الحالي للمدرسة .

مشاكل التعليم وأهم المعوقات والصعوبات التي تعاني منها المدرسة

مشاكل التعليم ومعوقاته تعاني منها جميع مدارس حالمين، وهذه المدرسة عانت ومازالت تعاني كثيرا من هذه المعوقات ، و أهمها هي:
—نقص الكادر التعليمي والتربوي المؤهل والمتخصص،وتوقيف التوظيف.
–نقص الكتاب المدرسي.
–تسرب الطالبات، لعدم تشجيع الأهل على تعليم الفتاة، والزواج المبكر.
–قلة عدد طلاب المدرسة بسبب هجرة كثير من سكان المنطقة بحثا عن لقمة العيش، وكذلك افتتاح مدرسة نعيمة الذي أثر سلبا على المدرسة من ناحية عدد الطلاب.
–تسرب الطلاب من الصف السادس للبحث عن لقمة العيش في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها جنوبنا الحبيب.
–عدم إعطاء المعلم حقوقه والذي أثرسلبا على العملية التربويةوالتعليمية في المدرسة .

تعليق عام .
القراء الأحباء في حالمين وفي غيرها
اقسم لكم وانتم لم تحلفوني ولن تكذبوني أنني فكرت بتحويل ولدين لي أحدهما في التعليم الأساسي والآخر في الثانوية إلى حبيل الريدة
ليكملا تعليمها هناك ، مع أنني مقيم في العاصمة عدن وأعمل في جامعتها
منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما .
عدن التي علمت الجميع صارت اليوم طاردة لطلاب العلم بفعل ما يحاك ضدها من مؤامرات قذرة وبفعل التدمير للتعليم فيها منذ سنوات طويلة . يذهب اولادنا إلى مدارسهم
وسرعان ما يعودون كما ذهبوا
مرة حصة ومرة حصتين واحيانا لا شيء دفاترهم بيضاء كما اشتروها من المكتبة ، يصبحون على معارك عبر الجوالات من بيت إلى بيت .
هذا هو التعليم في عدن اليوم إلا ما رحم ربي في مدارس قليلة نادرة .
لهذا ندعو اهلنا في حالمين وفي كل مناطق الجنوب الى أن التعليم هو آخر معاقلنا وصانع عقولنا وهو منا والينا فلا ندع الجهات المركزية تعبث به او نعتمد عليها في تطويره فإنها جزء من المشكلة بل يجب الاهتمام الأهلي بالتعليم في مناطقنا المختلفة
من خلال دعم المدارس وتفقد احتياجاتها ودعم المعلمين وتقوية مجالس الآباء ومتابعة مستويات الطلاب وغير ذلك لسد النقص المخيف من قبل اللادولة.
فالجميع منا والينا طلابا ومدرسين
ومكاتب تربية وسلطات محلية وغير ذلك .

إعداد الأستاذ محمد مانع ناصر
والأستاذ مثقال عبيد حسن
مدير المدرسة .
مراجعة وتقديم وتعليق
د عبده يحيى الدباني.

زر الذهاب إلى الأعلى