امام مسجد الفرقان بالضالع يؤكد بأن زكاة الذهب والفضه واجبه ولو كان ملبوساً
[su_label]كريترنيوز /الضالع /عبدالسلام قاسم/خاص[/su_label][su_spacer size=”10″]
قال خطيب مسجد الفرقان بمدينة الضالع الشيخ محمد محسّن بأن هناك امراً شائع لدى الناس بأن الذهب والفضة الملبوس او المستخدم منهن حلياً او كنزاً لاعليه من الزكاه.
وقال الخطيب بن محسّن بأن ذلك المفهوم غير صحيح ولايستند لأي دليل شرعي وأنَّ من الواجب الشرعي هو نحو كل من بلغ لديه اكثر من 85 جراماً فعليه زكاه والزكاه بهذا النحو تكون في ضرب العدد 85جرام بقيمة سعر الجرام الواحد بالسوق اليوم مثلاً وهو 18000 الف ريال يمني للجرام الواحد وهكذا ينطبق على عدد الجرامات لكل مالك ذهب.
وقال خطيب جامع الفرقان في سياق خطبته لهذا اليوم بأن التمر والزبيب والدجاج ومخروج العسل والفواكه والخضروات ليس عليها زكاه ،موضحاً بأن الزكاه على الاربعه الاصناف فقط كالبهائم من اعنام وابقار وأبِل وتجاره وغيرها
واوضح الشيخ بن محسَّن بأن الزكاه على المعروضات التجارية كلها التي تُعرض على المحلات واجبه ولايجوز اخراجها سلعاً أو مواداً أو ملابساً ،بل يجب اخراجها فلوسا.
وانتقد خطيب جامع الفرقان بعض الظواهر التي يراد منها تشريعاً وهي غير مشروعه كا اسقاط الدين من الزكاه قائلاً بأن ذلك غير جائز وأن الدين يظل ديناً والزكاة زكاه ولايتدخل الأمر بذلك.
كما انتقد ايضاً ظاهرة الاعتماد على صرف الزكاه من قبل التجارعلى من يطوفون المحلات والبيوت واعتمادها فقط ،بينما هناك الكثير من الأعفه والأرامل والأيتام في القرى والمناطق لايحصلون عليها.
وحذر خطيب الجمعة الأخوة الميسورين والأغنياء بقوله بأن المجاملات والاحراجات في هذه الزكاه يجب اخذ الحذر منها والتحري لأهل الحاجة ناصحا، الجميع بأن هذه الزكاه هي من تبعد الشر عن الانسان وهي هدية ربنا جلا وعلا لاولئك الاغنياء لوأد الشر عنهم وابعاده وأخذ الحسنات والبركة من اموالهم وتجارتهم المختلفة.