بصعوبة ..فريق الشهيد أمجد يفوز على فريق الشهيد عبد الرحمن الدوبلي بكرة الطائرة ضمن الفعليات التي يقيمها نادي المزاحمي
[su_label]كريترنيوز /حبيل جبر/رامي الردفاني[/su_label]
ضمن الأنشطة الرياضية والثقافية السنوية الرمضانية التي يقيمها نادي المزاحمي الرياضي الثقاقي.
أقيمت عصر أمس 16 من رمضان مباراة السنفانيل بين بطل النسخة العام الماضي فريق الشهيد عبد الرحمن الدوبلي ووصيفه العام الماضي فريق الشهيد امجد محمد احمد في مباراة كرة الطائرة ، كأنت مباراة مفعمة بالحماس وندية وتشويق والأثارة وتحت ملامح قوز قزح المليئ بلا ألوان التي تكسوة السماء كالوان قمصان الفريقين وتحت انظار جماهير الفريقين التي تهتف بفانا بفانا يعني لسان حال الجماهير تقول ابدعونا يا لاعبين.
بحيث كان اللقاء لا ينقسم بين إثنين الفائز من المباراة سوف يصعد إلى مباراة الفانيل اي إلى نهائي الحلم إلى نهائي ذهب، نهائي البطولة نهائي التتويج يا سادة يا كرام يا عشاق الطرب الجميل لمن يكون ذهب؟
بدأ الشوط الأول من المباراة بحماس مثير من كل الفريقين كل فريق يريد الفوز على آخر من أجل الصعود إلى المباراة النهائية بحيث انتهى الشوط الأول بنتجية متقاربة بين الفريقين ، فريق الشهيد عبد الرحمن 25 مقابل 23 لفريق الشهيد أمجد .
وفي الشوط الثاني اشتد نسق المباراة وزادت من أثارتها وحماسها ولمحاتها الجمالية والفنية من جانب الفريقين وزاد معها شغف الجماهير وحماسها كل فريق يسانده جماهيرة هجمة هنا وهجمة هناك وهدف هنا وهدف هناك لسان حال المشاهدين والجماهير تقول ليت المباراة لا تنهي بعد من شدة التنافس الشريف والحماس المثير الذي يكسوه المحبة والأخاء والوئام وابتسامات متبادلة من جانب كل الفريقين كأنها لوحة فنية مرسومة من لوحات الفنان والرسام الأيطالي دافشني كإنها لوحة الموناليزا الشهيرة ، لينتهي الشوط الثاني بفوز فريق الشهيد أمجد 25 مقابل 16 لفريق الشهيد عبد الرحمن الدوبلي ، ليتعادل الفريقين بفوز كل فريق بشوط، ليذهب الفريقين إلى الشوط الأضافي والحاسم ومعه تظهر ملامح المتأهل إلى المباراة النهائية
بدأ الشوط الاضافي بكل حماس وفيه نوع من الحذر من كل الفريقين لنه الفائز فيه يصعد الى نهائي الحلم والخاسر يودع البطولة من الباب الضيق ، فكان شوط أضافي شيق من الجانبين كل فريق زج بوراقه الأخيرة وتبديلآتاً حاسمة من أجل تدعيم الفريق وعطاءه دفعتا منعوية وفكأن لهم ما أرادو ،فكأن هدفا هنا وهدفاً هناك وفيه قلوب الجماهير ترتجف خوفاً كلا على فريقه من الخروج من البطولة ، وها هي المباراة تلفظ انفاسها الأخيرة ومعها جاء الخبر السار بهدف حاسم لفريق الشهيد أمجد محمد احمد ليتهأهل إلى المباراة النهائية.
وفي المساء المثير وتحت ضوء القمر وتحت زخات المطر هنا كانت أومسية رمضانية روحانية ثقافية وكانت قصة مؤلفة من ليلة وألف ليلة من الأبداع والتنافس الشريف التي جمعت فريق الشهيد محمد فاضل من مسدد وفريق الشهيد راجح البشيري من رهوة صبرة ، هناك كأنت وجوه الفريقين يملئها التفأل والزخم لنهم أتو من مناطق متجاورة متناثرة تحدهوم النشاط والحيوية الى منطقة المزاحمي وتحت سقف نادي المزاحمي العريق من أجل مسابقة ثقافية ولصعود للمباراة النهائية ، حيث جمعت فريقي الشهيد محمد فاضل من قرية مسدد وفريق الشهيد راجح البشيري من رهوة صبرة ، فكانت المسابقة الثقافية حماسية منقطع النظير من الجانبين فكانو ند بند لينتهي على أثره بتساوي بدرجات الأجابة عن الأسئلة العشرة المقدمة لكل فريق فحصد كل فريق 12 درجة، ثم احتكم الفريقين إلى سؤال أضافي وحاسم ، وفي نهاية مطاف المسابقة الثقافية أجاب عن السؤال الحاسم فريق راجح البشيري من رهوة صبرة واخفق فريق الشهيد محمد فاضل من مسدد لتنتهي المسابقة الثقافية بفوز فريق الشهيد راجح البشيري وعلى أثر فوزه يتأهل الى المسابقة الثقافية النهائية.