استطلاعات

خريجو وخريجات ماجستير الدراسات النسوية : سنصل للعدالة ونردم الفجوة بين الجنسين ونبني جيلاً واعياً.

كريترنيوز /صحيفة شقائق/استطلاع /خديجة الكاف

 

تطرّق البرنامج التدريبي الخاص بأعضاء شبكة خريجي وخريجات ماجستير الدراسات النسوية إلى تعزيز المعارف والمهارات في مجال “جمع البيانات المصنفة وتحليل وتقييم النوع الاجتماعي “. حيث عرضت المدربة الدكتورة داليا حزام عددا من المواضيع التي تعزز مفهوم العدالة الذي قد يكون أشمل وأحق في بعض الحالات من مفهوم المساواة الذي يهدف إلى تحقيق توازن يحقق العدل ومفهوم التمكين لدى المرأة في جميع المجالات، وهو الاقتصادي والقانوني والاجتماعي والمؤسسي والسياسي.

 

كما احتوى البرنامج التدريبي إدماج النوع الاجتماعي في كتابة مقترحات المشاريع وإدارة وتيسير ورش العمل والندوات.

 

ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن فعاليات المرحلة الثانية من مشروع تعزيز المساواة بين الجنسين وأجندة المرأة والسلام والأمن بالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ” UNDP وفي إطار برنامج مرفق دعم السلام PSF وبرعاية الاستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن وإشراف الدكتورة هدى علي علوي رئيسة مركز المرأة للبحوث والتدريب جامعة عدن مديرة المشروع.

 

ومن أجل إبراز أهمية البرنامج التدريبي لخريجي وخريجات ماجستير الدراسات النسوية التقينا بعدد من الخريجات في مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن.

 

نصل معا القمة :

 

تقول الأستاذة بشرى علي صالح مدربة وميسرة رئيس مبادرة (كن أملا) وعضو الشبكة : إن البرنامج التدريبي شكل إضافة علمية رائعة والتي من دورها أن تدعم مجانا في الجانب العلمي والعملي، ونطمح أن تصبح شبكة خريجي وخريجات مركز المرأة مؤسسة مستقلة تضم كافة الأعضاء لنصل معا للعدالة التي نبحث عنها ، ونردم الفجوة بين الجنسين ونصل معا جنبا لجنب إلى القمة ونبني جيلا واعيا قائما على العدل لا على التمييز.

 

الأنشطة مكنتنا من جمع البيانات :

 

فيما تقول الدكتورة زرعة سيف علي مدير عام تنمية المرأة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي : إن البرنامج التدريبي ساهم في تعزيز معارف ومهارات أعضاء شبكة خريجي وخريجات ماجستير الدراسات النسوية من ناحية جمع البيانات المصنفة وتحليل وتقييم النوع الاجتماعي وإدماج النوع الاجتماعي في كتابة مقترحات المشاريع وإدارة وتيسير ورش العمل والندوات.

 

وتضيف قائلة : خلال الأربعة الأيام تلقينا التدريب لبناء قدرات أعضاء شبكة خريجي وخريجات النوع الاجتماعي ، وتخلل التدريب عدد من الأنشطة التي مكنتنا من جمع البيانات وتحليل النوع الاجتماعي وإدماج النوع الاجتماعي في كتابة مقترحات المشاريع وإدارة وتيسير ورش العمل والندوات.

 

تطوير مفهوم النوع الاجتماعي :

 

أما الأستاذة آسيا أحمد نجيب وهي طالبة ماجستير

شكرت جميع القائمين في مركز المراة للبحوث والتدريب بجامعة عدن ممثلة بالدكتورة هدى علوي مديرة المركز لجهودها الجبارة في إشهار مشروع تعزيز المساواة بين الجنسين وأجندة المرأة والأمن والسلام، ومتابعتها المستمرة في إنجاحه.

مضيفة بالقول : نحن الآن في إطار المرحلة الثانية من المشروع بعدما لاقت المرحلة الأولى نجاحا وكعضوة في الشبكة كانت الاستفادة كبيرة جدا، إذ منحني التدريب فهمًا أفضل ومعرفة ومهارات ذات صلة بالنوع الاجتماعي ، وهذا سيؤثر تلقائيا وبشكل إيجابي إلى تعزيز المفهوم العام وبسلاسة للمجتمع، حيث أنه لابد أن نعلم أن العالم في تغير مستمر ، لهذا فإن إقامة برامج تدريبية تسعى إلى استمرارية التعلم ، ورعاية واكتشاف المواهب، على سبيل المثال نجد مجموعة من الأشخاص لديهم كاريزما القائد – تقوم هذه البرامج على إظهار هذا الشيء، أضف إلى ذلك مساهمة البرامج في الابتكار في شتى المجالات.

مؤكداً على أن البرنامج سعى بصورة أساسية على إدماج النوع الاجتماعي ، كما أنه وخلال المرحلة الأولى والثانية سيتم الأخذ بعين الاعتبار عند تقديم مقترح لأي مشروع عكس(تلبية) احتياجات المرأة والرجل مع الأخذ باستشارة القائمين على المشروع ، ومن ثم التخطيط له والأخذ بالاعتبار على التغيرات وتحديد المؤشرات التي ترتبط بالنوع الاجتماعي حتى يتم الوصول إلى الأهداف المرجوة.

 

وأوصت قائلة : البرنامج يعد استثمارا ناجحا في تطوير مفهوم النوع الاجتماعي ، واتمنى الاستمرار في إقامة الورشات والبرامج التدريبية حول المشروع.

 

رفع مهارات النوع الاجتماعي :

 

وتقول الدكتورة حنان عبدالله نعمان اخصائية اجتماعية في مدرسة أبوبكر : إن البرنامج التدريبي قدم لها عددا من المهارات والخبرات في جمع البيانات والمعلومات حول النوع الاجتماعي ، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة المفيدة والتي استفادت منها في جمع البيانات المصنفة وتحليل وتقييم النوع الاجتماعي.

 

وتضيف قائلة : كانت الأنشطة في مجال معرفة كيفية صياغة المشكلات ووضع الحلول والأنشطة المناسبة لهذه المشاريع وكذلك وضع الميزانية المناسبة لهذه المشاريع والتدرج إلى الوصول لكيفية رفع المهارات النوع الاجتماعي وعليها في المجتمع .

 

إدماج النوع الاجتماعي في المشاريع :

 

فيما تحدثت المهندسة فاطمة عبدالرحمن صالح مهندسة مدني بالقول : إن الاستفادة من البرنامج هو النوع الاجتماعي لأنه برنامج متعدد القطاعات لمجابهة العنف الموجه نحو النساء والذي يجسّد مفهوم المساواة بين الجنسين في النوع الاجتماعي، مضيفة على أن برنامج النوع الاجتماعي عرفنا على التعريف بإرشادات العنف المبني على النوع الاجتماعي وتوفير أساليب محددة وأدوات وتوجيهات للعالمين الإنسانيين والمجتمعات وإدماج النوع الاجتماعي في كافة المشاريع وورش العمل والندوات، وتشير إلى أنه سيتم انعكاس ماتم أخذه عن طريق التوعية ، وتوزيع برشورات حول أهمية إدماج النوع الاجتماعي وعمل ورش عمل تنظم الجنسين، مؤكدة على أن التوصيات التي هدفت الدراسة في جانبها النوعي إلى التعرف على مجال إدماج النوع الاجتماعي وماهي فرص التحسين.

 

تنمية قدراتي :

 

وتقول الأستاذة دلال عبدالرزاق عمر مسؤول المتابعة والتقييم في منظمة سيفيك : استفدت من هذا البرنامج التدريبي بشكل عام في تنمية قدراتي في كثير من الجوانب منها جمع البيانات و تحليل النوع الاجتماعي وإدماج النوع الاجتماعي في مقترحات المشاريع، مشيرة إلى أنها أصبحت الآن قادرة على عكس كل ما تم تدريبها خلال الأربعة أيام في مجال عملها كمسؤولة متابعة وتقييم في منظمة دولية ، وأيضاً في بحث رسالتها للماجستير بحيث تكون مراعية للنوع الاجتماعي.

 

وتضيف قائلة : أتطلع للمزيد من الدورات التي تصنع منا نساء متمكنات في مجال النوع الاجتماعي حتى نضع بصمة وأثرا في حياتنا وحياة من حولنا.

وعبر صحيفة شقائق أود أن أشكر UNDP ومركز المرأة للبحوث والتدريب على كل الجهود التي بذلوها في تنمية خريجي وخريجات شبكة الدراسات النسوية في جامعة عدن.

زر الذهاب إلى الأعلى